الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
دانت الحكومة اليمنية الهجومين الإرهابيين المتزامنين اللذين استهدفا قوات الحزام الأمني بمعسكر الجلاء وقسم شرطة الشيخ عثمان بمدينة عدن، ما أسفر عن سقوط مدنيين أبرياء وجنود وضباط أبطال منهم القائد الشهيد منير اليافعي.
ودعت الحكومة جميع القوى الوطنية للوقوف صفاً واحدا في مواجهة المشروع الإيراني وأدواتها في اليمن .. مؤكدة أن جرائم مليشيا التمرد الحوثية تستدعي أن يقف الجميع صفاً واحداً، وأنه لا يمكن أن يعم السلام في اليمن مالم يتم إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة لسلطتها على كافة مناطق اليمن.
وأكدت الحكومة في بيان لها أنها لن تفرط في تضحيات الأبطال ودماء الشهداء التي سالت لتحرير عدن وسائر مدن اليمن من قوى الإرهاب والتمرد الحوثية، وأنها ماضية في طريق استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب بكافة الوسائل والأدوات، وستظل عدن وكافة المدن المحررة شامخة وقوية.
واعتبرت الحكومة اليمنية أن تزامن الهجومين الإجراميين في عدن يؤكد أن مصدرها وغايتها واحدة، وهي استهداف استقرار وأمن مدينة عدن وقطع الطريق على كل فرص السلام والاستقرار في اليمن كوسيلة لتحقيق المخططات الإرهابية التي تتلاقى وتتحرك بدعم من إيران.
وقالت إن الهجومين يثبتان بأن مليشيا التمرد الحوثية وغيرها من الجماعات الإرهابية المتطرفة تتقاسم الأدوار وتكمل بعضها بعضا في حربها على الشعب اليمني وسعيها لضرب الاستقرار والأمن.
وأضافت: "مجدداً يبرز الدور الإيراني المعادي والتدميري في اليمن من خلال دعمها ورعايتها لمليشيا الحوثي الإجرامية وتزويدهم بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة والأسلحة النوعية، بغية نشر الفوضى وتمكين مشروعها العنصري".