الرئيسية - الأخبار - جباري يدعو إلى إنهاء أي عملية سياسية تسعى لإحلال السلام دون إنهاء الإنقلاب 
جباري يدعو إلى إنهاء أي عملية سياسية تسعى لإحلال السلام دون إنهاء الإنقلاب 
الساعة 07:20 مساءً الثورة نت/ مأرب

 

دعا نائب رئيس مجلس النواب إلى إنهاء أي عملية سياسية تسعى لإحلال السلام في اليمن دون استعادة مؤسسات الدولة المخطوفة وإنهاء الانقلاب الحوثي على السلطة والشرعية.
جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم الخميس في جامعة إقليم سبأ بمحافظة مأرب ندوة بعنوان "الصداقة والسلام" نظمتها مؤسسة فتيات مأرب واللجنة التحضيرية لمؤتمر الشباب الاتحادي بمناسبة اليوم العالمي للسلام.
وأكد جباري أن السلام لا يمكن أن يتحقق مع مليشيا لا تؤمن بالتعايش والقبول بالآخر وتنشر الخراب والدمار في ربوع الوطن بعد انقلابها على الدولة وعلى مخرجات الحوار الوطني واحتلالها للعاصمة صنعاء وعدة محافظات بقوة السلاح .
وقال إن المليشيا الحوثية الانقلابية لاتريد السلام لليمن ولاتسعى إلى تحقيقه بل تضع الكثير من العراقيل أمام المساعي الأممية باستمرار انتهاكاتها ضد المدنيين في كل المحافظات التي لاتزال خاضعة لسيطرتها بالإضافة إلى تلكؤها في تنفيذ التزاماتها وفقا لما نصت عليه بنود اتفاق السويد.
وأضاف: "المليشيا الانقلابية تقابل التنازلات التي تقدمها الحكومة بتصعيد ميداني متواصل في مدينة الحديدة بالإضافة إلى تنفيذ حملات اختطاف واسعة ضد المواطنين في عدة محافظات ،وتعريض حياة الآلاف من المدنيين للخطر من خلال استمرار قصفها العشوائي بالصواريخ والقذائف المدفعية التي تطال القرى والتجمعات السكانية  بشكل شبه يومي".
وأكد نائب رئيس مجلس النواب أن الحكومة الشرعية حرصت على إنجاح الجهود الأممية لتحقيق السلام في اليمن والمضي قدماً في تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم الذي وقعته مع الانقلابيين الحوثيين مطلع ديسمبر 2018م،  الذين أفشلوا كل الجهود واستمروا في تصعيدهم والتنصل من تنفيذ التزاماتهم.
واستعرض جباري ماقدمته الحكومة الشرعية من تنازلات كبيرة ومتواصلة في سبيل إنجاح جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن لإنهاء الحرب في اليمن عبر عملية سياسية شاملة بما يسهم في التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية ورفع المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.
وكانت الندوة قد استعرضت ورقتي عمل قدمتها عضوتا مؤسسة فتيات مارب جواهر سيف الرمال وفائقة بحيبح، تناولتا أهمية تعزيز ثقافة السلام والوئام المجتمعي بين كافة شرائح المجتمع اليمني الواحد، والآثار الكارثية والمدمرة لاستمرار الصراع والنزاعات المسلحة على المدنيين عموما وعلى النساء والأطفال بشكل خاص.