الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
كشف سفير الممكلة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي عن إخفاق أممي في تزويد قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن بالمعلومات الكاملة حول الإصابات بين الأطفال المنسوبة إلى قوات التحالف .
وقال المعلمي إن "جهات مسؤولة في الأمم المتحدة أخفقت في تزويد التحالف بالمعلومات الكافية حول إصابات الأطفال حال وقوعها ومكانها وتاريخها ووقتها وما يسندها من أدلة ووثائق.
واعتبر أنه في ظل غياب هذه المعلومات الدقيقة تظل الاتهامات مجرد تخمينات جزافية ورجم بالغيب.
وأكد أنه في الحالات القليلة التي تم فيها إشعار قوات التحالف بتفاصيل كافية، فلقد كانت هذه الحالات موضع اهتمام بالغ وأُجريت حولها التحقيقات المستقلة وصدرت بشأنها تقارير مفصلة أوضحت ظروف كل حالة واتخذت الإجراءات الكفيلة بمحاسبة المسؤولين عنها.
وأضاف: في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت أمس : إسمحوا لي أن أوضح أننا ما زلنا نرى أن الأرقام الواردة في التقرير حول الإصابات بين الأطفال المنسوبة إلى قوات التحالف هي أرقام مبالَغ فيها وأن جميع تلك الأرقام كانت تُستقى من مناطق تحت سيطرة الحوثيين، وبعضها لا يمكن لمراقبي الأمم المتحدة الوصول إليها والتحقق من المعلومات الواردة منها.
المعلمي في كلمته عن المملكة العربية السعودية استدل بإسرائيل ومليشيا الحوثي في الإساءة المتعمدة للأطفال بالقتل والتشويه.
وقال إن من أمثلة الإساءة المتعمدة للأطفال بالقتل والتشويه هو ما فتئت تقوم به إسرائيل تجاه الأطفال في غزة وفي الضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، مفيداً بأنها دأبت على مواجهة الأطفال المسلحين بالحجارة وقتلهم عمداً وإصراراً بالرصاص، وممارسة الاعتقال التعسفي والتعذيب وقتل وجرح 2800 طفل فلسطيني في عام 2018.
وأبان أن من أمثلة الإساءة المتعمدة للأطفال، تجنيدهم والزج بهم في ساحات القتال وتدريبهم في معسكرات همجية على صيحات طائفية واتخاذهم دروعاً بشرية أو كاسحات ألغام ثم البكاء على أشلائهم إذا تعرضوا للقتل في الميدان.
وزاد: إن ما تقوم به إيران من دعم للميليشيات الطائفية في لبنان وسوريا وعلى رأسها (حزب الله) الإرهابي من أمثلة الإساءة المتعمدة للأطفال»، موضحاً أن النظام الإيراني يربّي الأطفال الأبرياء على المسيرات العسكرية وحمل السلاح وترديد الهتافات التي لا يدركون معناها أو مضمونها، فضلاً عن دعمها المستمر المتواصل للميليشيات الحوثية وما أثبتته تقارير الأمم المتحدة المستقلة من مواصلة تهريب السلاح الإيراني إلى الحوثيين في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و2140، متابعاً: «لقد أشار تقرير الأمين العام بإنصاف إلى مدى الجهد الذي بذلته قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن للتخفيف من الإصابات بين الأطفال، وإلى انخفاض عدد هذه الإصابات بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة لعام 2018».
وكانت المملكة العربية السعودية أكدت عزمها وتصميمها على اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بحماية الأطفال في النزاع المسلح في اليمن، موضحةً أنها تعمل مع دول التحالف على تكوين وحدة حماية الأطفال التي أنشئت بموجب التفاهم مع الأمم المتحدة وضمن قيادة التحالف التي تعد نموذجاً يقتدى به في كل أنحاء العالم، ومركزاً للخبرة والمعرفة تستفيد منه الدول المجاورة.
* بتصرف عن صحيفة الشرق الأوسط