الرئيسية - محليات - مبعوث أمريكي: دعم إيران رفع الحوثيين من ميليشيا قبلية إلى قوة قاتلة فتاكة
مبعوث أمريكي: دعم إيران رفع الحوثيين من ميليشيا قبلية إلى قوة قاتلة فتاكة
الساعة 09:40 مساءً الثورة نت../ متابعات

حذّر المبعوث الأمريكي الخاص بإيران "براين هوك" من نيّة إيران استنساخ تجربة حزب اللبناني في اليمن عبر جماعة الحوثي المسلحة، وفي حال حدوث ذلك فإن "الهلال الإيراني سيصبح قمراً كاملاً".

وقال هوك في مقال بصحيفة "وول استريت جورنال" الأمريكية بعنوان "جبهة إيران الأخرى للإرهاب" ترجمه موقع "يمن مونيتور" : يلعب المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، لعبة طويلة في اليمن ويبدو أن قلة في العالم قد لاحظت ذلك. برعاية إيران، قام الحوثيون - وهي حركة سياسية شيعية - بانقلاب في عام 2014، مما دفع البلاد إلى الفوضى.

وأضاف أن "دعم إيران رفع الحوثيين من ميليشيا قبلية إلى قوة قاتلة فتاكة. الآن، يريد النظام الإيراني الحصول على مقعد على طاولة المفاوضات للمساعدة في حل الحرب التي ساعد في تحريضها".

وتابع : ومهما كانت النتيجة النهائية في اليمن، فقد وسعت إيران بنجاح شبكة تهديدها ووضعت نفسها كوسيط للطاقة في شبه الجزيرة العربية.

تستخدم طهران كتاب اللعب هذا منذ عقود. في أوائل الثمانينيات، بدأت إيران بدعم مختلف الجماعات الشيعية المتطرفة في لبنان. ثم زاد النظام الإيراني بشكل منتظم من مساعدته وجمع أكثر الفصائل عنفا في منظمة عسكرية متماسكة، والتي سميت في نهاية المطاف باسم حزب الله.

 وعن مخاطر وجود إيران في اليمن ، أكد المبعوث الأمريكي الخاص بإيران "براين هوك" إن منح إيران الحرية في اليمن قد يهدد بإغلاق كل من هذه الممرات المائية الأساسية وارتكاب أعمال عدوانية بحرية.

وأضاف : "في اليمن اليوم تقوم إيران بتوسيع حدودها بشكل فعال، وتوسيع نطاق نفوذها، وشن هجمات فتاكة ضد خصومها. من موقعها الجديد على خليج عدن، يمكن لإيران أن تهدد حلفاء الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة وتعطيل الاستقرار الذي عملنا جاهدين لتحقيقه".

وقال: إذا فشلت الولايات المتحدة في معالجة استراتيجية إيران الكبرى في اليمن، فسنواجه مخاطر أكبر في المستقبل، بما في ذلك "لبننة" محتملة لليمن.

 في الواقع، تُظهر المعلومات التي رفعت عنها السرية حديثًا أن حزب الله يدعم بنشاط قضية الحوثيين في اليمن، مما يجعل شبكة الوكيل الإيراني دائرة كاملة. من خلال السيطرة على مجموعات مثل الحوثيين وحزب الله ونشرهم، يمكن لطهران شن حرب من خلال أطراف ثالثة محلية في مسارح متعددة في وقت واحد.