نظمت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، اليوم الخميس، في محافظة مأرب جلسة استماع لعدد من الضحايا الذين فجرت منازلهم على يد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران ، بسبب مواقفهم السياسية الرافضة لأعمالهم وجرائمهم الإرهابية. 
وفي الجلسة استعرض عدد من الضحايا من محافظات مختلفة تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي ماقامت به مليشيا الحوثي من تفجير لمنازلهم، دون أية أسباب بعضها بسبب وشاية لم يتم إثباتها.
وتحدث ضحايا وشهود عيان عن جرائم تفجير جماعية لمنازل في محافظة حجة من بينها ماحدث في 29 فبراير 2019 من إقدام مليشيا الحوثي على تفجير 13 منزلاً خلال ساعة واحد ، بعد نهب السيارات والأثاث من تلك المنازل.
كما تحدث ضحيا وشهود من محافظات ذمار وصنعاء عن جرائم تفجير منازل أقدمت عليها المليشيا الحوثي لأسباب تتعلق بمعارضة هؤلاء الضحايا لجرائم وإرهاب مليشيا الحوثي.
وكانت خديجة علي مدير الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل أشارت في كلمة لها إلى مهمة الهيئة المتمثلة في إبراز وحشية جريمة تفجير المنازل من قبل الحوثيين، وتوثيقها تمهيداً لمحاكمة مرتكبيها وتعويض الضحايا عما لحقهم من أضرار مادية واجتماعية ونفسية. 
وأكدت أن تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم وأن الهيئة بدأت بتكوين فرق ميدانية لتوثيق تلك الجرائم بكل الوسائل المتاحة لحصر الرقم الحقيقي لتلك الجريمة البشعة التي تمارسها مليشيا الحوثي.