الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
حذر سفير بلادنا والمندوب الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) الدكتور محمد جميح، من تعرض آثار اليمن للسرقة والنهب، وتعرض مناهجه ونظامه التعليمي للتجريف الطائفي من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال الدكتور جميح في كلمة بلادنا في الدورة الأربعين للمؤتمر العام لليونسكو المنعقدة بالعاصمة الفرنسية باريس" ان اليمن شهدت الحوار الديمقراطي قبل آلاف السنين بين الملكة بلقيس ومساعديها للتشاور بشأن رسالة وردتها من النبي الملك سليمان بن داوود، حيث أدارت الملكة أول حوار سلام بين دولتين قويتين كانتا معرضتين للحرب، قبل أن تنهي الملكة الحوار باتفاق سلام تاريخي بين البلدين، الا أن هذا التاريخ الناصح يتعرض اليوم لتجريف ممنهج، لينتهي جزءاً من تراثها مسروقاً، وجزء من نظامها التعليمي معطلاً بسبب مليشيا دينية انقلبت على الدولة، وأرسلت الاطفال إلى محارق الحروب."
وأشار الى ان حق أطفال اليمن ان يحصلوا على التعليم بالمدرسة، لا ان يكونوا وقودا للمعارك، كي لا نحصل على جيل ممن يعرفون كيف يفككون الكلاشنكوف، ولا يعرفون كيف يكتبون جملة صحيح.
وأشاد جميح بجهود اليونسكو المتواصلة لدعم اليمن في القطاعات التربوية والتعليمية والثقافية المختلفة..مطالباً بمزيد من الاهتمام بالتراث الثقافي والحضاري في اليمن في هذه الفترة العصيبة من تاريخ البلاد.
وخص بالذكر مبادرتين في هذا الخصوص، الأولى: مشروع دعم التعليم المجتمعي غير الرسمي، بمبلغ 3.3 مليون دولار مقدمة من مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية ، ومشروع الخطة الانتقالية في القطاعات التعليمية المختلفة، بمبلغ 350 الف دولار، لا تزال اليونسكو تبحث وسائل تمويلها مع المنظمات والدول المانحة للمساعدة في تنفيذها.