دعا مستشار رئيس الجمهورية عبدالملك المخلافي المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى الإعلان بشجاعة عن فشل اتفاق استوكهولم بدلاً من الخديعة على مدى عام كامل.
وكشف المخلافي عن ضغوط جديدة يمارسها المبعوث الأممي على الحكومة الشرعية اليمنية لعقد جولة مشاورات جديدة، رغم مرور عام من الفشل على اتفاق ستوكهولم، الذي لم ينفذ منه شيئا حتى الآن.
وحذر في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية من الدخول في أي محادثات جديدة، والقول إن نتائجها ستنفذ. وقال إن ذلك سيكون أمراً خطيرا.
وشدد على ضرورة أن يحمل المبعوث الاممي الحوثيين المسؤولية فشل تنفيذ اتفاق الرياض، معتبراً أن اتفاق ستوكهولم ولد «ميتاً»، وأن الحوثيين ليسوا مهيئين للسلام ولكنهم مخادعون، والاتفاقات معهم يجب أن تتوافر فيها ضمانات أعلى من تلك التي توافرت في ستوكهولم.
ولفت إلى أن «ستوكهولم» لم يكن واضحا أو محدد المعالم، بل فيه قدر كبير من العموميات، وهو ما يلجا إليه الحوثيون دائما في الاتفاقات للتنصل منها.
وأكد أن الحوثيين استفادوا من هذا الاتفاق الذي لم يكن كافياً ولا منصفاً لتقديم أنفسهم على أنهم موافقون على السلام، على الرغم من أن هدفهم منه تمثل في إيقاف تحرير الحديدة وإضاعة الوقت وإدخال المجتمع الدولي والشرعية في «متاهات» جديدة.