قال وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، إن العام ٢٠٢٠ سيشهد تطورات جديدة في القوات المسلحة على المستوى الميداني والعملياتي والبناء والإعداد القتالي والمعنوي وفق الخطط المرسومة التي تشمل البرامج والأنشطة المختلفة، وفي جهود استكمال إعادة بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسساتها.

وأكد الفريق المقدشي في تصريح لصحيفة “٢٦ سبتمبر” الأسبوعية نشرته في عددها الصادر اليوم الخميس، أن العام الحالي سيكون عام النصر والبناء واستكمال معركة الكفاح الوطني لتحرير ما تبقى من تراب الوطن من المليشيا الحوثية المتمردة واستعادة الشرعية ومؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة أمنه واستقراره والانتقال لبناء دولته ومستقبله.

وأضاف أن جهود التحرير والبناء ستتضاعف خلال المرحلة القادمة نحو الأفضل لتعزيز ما تحقق خلال الفترة الماضية من انجازات ومكاسب.

ونقل وزير الدفاع لجميع منتسبي القوات المسلحة في مختلف المواقع والميادين تحايا فخامة المشير الركن/ عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ودولة رئيس مجلس الوزراء المهندس معين عبدالملك، وهنأهم بالعام الجديد، مؤكداً اهتمام القيادة والحكومة بدعم ورعاية مؤسسة الوطن الدفاعية التي تخوض معركة الوطن ضد المليشيا المتمردة والجماعات الارهابية والمشاريع الفوضوية.

وأشار الفريق المقدشي، إلى أن قيادة وزارة الدفاع تضع على رأس أولوياتها الاهتمام بالمقاتلين وجميع منتسبي القوات المسلحة مادياً ومعنوياً وتوفير الاحتياجات والامكانات اللازمة للمعركة بدءاً من العمل على انتظام صرف المرتبات في جميع المناطق والمحاور والوحدات والهيئات والدوائر.. موضحاً أن التواصل مع القيادة العليا والحكومة مستمرا لمتابعة صرف المرتبات والعمل على معالجة مشكلات تأخير المرتبات.

وأشاد ببطولات وثبات أبطال القوات المسلحة المرابطين في مختلف المواقع والميادين للذود عن الثورة والجمهورية والمكتسبات الوطنية، يبذلون الدماء الزكية ويرسمون التضحيات الخالدة.. مؤكداً أن مؤسسة الوطن الدفاعية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي، ستظل على العهد الذي قطعته على نفسها ولن تحيد عن القيام بواجباتها الدستورية والوطنية حتى تحقيق كامل الأهداف المنشودة وتحرير الشعب اليمني من جحيم الظلم والمعاناة التي خلّفتها مليشيا الحوثي.

وعبّر وزير الدفاع، عن التقدير والشكر لجهود ومواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول تحالف دعم الشرعية إلى جانب الشعب اليمني لاستعادة دولته وصد المشاريع الإيرانية المُتربصة باليمن والمنطقة.