الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
- بعد خمس سنوات حرب لم يتمكن التمرد من ابتلاع اليمن كما كان يتوهم.
- أدعو عموم الشعب لحراسة المصلحة القومية له المتمثلة في استعادة الدولة.
- رسالتي لكل مواطن أن يفتح عينيه للتأكد فيما إذا كنا نعمل من أجله أم لا.
- يحتاج السياسيون أن يعترفوا لجماهيرهم بأخطائهم حتى تبقى الصلة ممدودة.
بعد مخاض عسير استمر لأشهر طويلة من المشاورات والتداولات، ولد يوم 13 إبريل 2019م تكتل أحزاب التحالف الوطني للقوى السياسية لدعم الشرعية ممثلة في فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، كأول تكتل سياسي منذ الإنقلاب يضم 16 حزباً ومكوناً سياسياً بالتزامن مع انعقاد أول جلسة رسمية للبرلمان اليمني في سيئون.
تم التوافق على اختيار المؤتمر الشعبي العام رئيساً للتحالف ويمثله الدكتور رشاد العليمي كرئيس دوري للتكتل، وفي 10 ديسمبر انتقلت رئاسة التحالف إلى الحزب الاشتراكي اليمني ممثلاً بالدكتور عبدالرحمن السقاف الأمين العام للحزب، وبعد ذلك بأيام وتحديداً يوم 16 ديسمبر تم تكوين هيئة تنفيذية لهذا التحالف وانتخاب عدنان العديني القيادي في حزب الإصلاح رئيساً للهيئة وناطقاً رسمياً بإسم التحالف الوطني لهذا التكتل الحزبي.
ورغم أن هذا التحالف هو أكبر تكتل حزبي في اليمن إلا أن أدائه وتحركاته ماتزال غير ملموسة الأثر، ولم ينعكس هذا التحالف على أداء قواعد تلك الأحزاب أو على وسائل إعلامها، ماجعل الكثير يتساءل عن الجديد الذي أضافه هذا التحالف، ومالذي سيعمله خلال الفترة المقبلة، وأي دور سيلعبه في تعزيز الحياة السياسية، وتوحيدها باتجاه إنهاء انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
أسئلة كثيرة إضافة إلى تساؤلات عدة حول مآلات المعركة اليمنية، وأين نتجه بعد اقترابنا من السنة السادسة للحرب، وآفاق توحيد الموقف والخطاب باتجاه إنهاء الانقلاب والكثير من الإستفسارات ، نثيرها في هذا الحوار عبر موقع "الثورة نت" مع رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب التحالف الوطني، والناطق الرسمي بإسم التحالف الأستاذ عدنان العديني.
إلى الحوار:
- بداية نرحب بك أستاذ عدنان في هذا الحوار، ودعنا نبدأ من ملف الحرب التي تقترب من نهاية العام الخامس .. كيف تقرأ موازين القوى الآن بعد خمس سنوات من القتال؟
شكراً جزيلاً لكم .. بعد خمس سنوات حرب لم يتمكن التمرد من ابتلاع اليمن كما كان يتوهم حين قام بانتزاع صنعاء من فضاءها الوطني، لم يستطع التمرد بعد هذه الفترة التشكل كدولة وكل ما فعله أنه فرض نفسه كقوة معطلة لقيام الدولة اليمنية ، وعلينا التعامل معه وفقا لذلك إذا ما أردنا فعلا لليمنيين دولة حقيقية.
في المقابل ورغم خروج أجزاء واسعة من الوطن عن سيطرة تمرد الحوثي وإعلان خضوعها لسلطة الشرعية إلا أن الشرعية بقيت حالة رمزية لدولة لم تستطع الاستقرار داخل مدينة عدن بعد أن قامت بإعلانها عاصمة مؤقتة، حيث تم تعطيل عودة المؤسسات الرسمية لسلطات الدولة إلى عدن، وبعثر القوة المكتسبة من عملية التحرير ومنعها من الانتظام داخل مؤسسات دولة ملموسة داخل عاصمتها.
لقد بذل الأبطال في الجبهات من دمهم وجراحاتهم ما أفقد التمرد إمكانية ادعاء تمثيل اليمن، لكن هذه الجهود لم تتمكن من التجمع في عاصمة الدولة الممثلة فعلا لليمنيين، وبسبب ذلك لم تستفد الدولة اليمنية من تلك التضحيات الشعبية في تقوية وزنها ومركزها السيادي على المستوى الداخلي والخارجي.
العمل بلا عاصمة أضعف الدولة اليمنية والتحالف العربي الذي يحتاج هو الآخر لاستقرار الدولة اليمنية داخل عاصمتها ، كشرط لحماية الأمن الإقليمي، وأيضا لكسر الصورة الدولية عن حرب اليمن والتي تلغي دور الدولة وتبقي الحرب حصرا بين التحالف وتمرد الحوثي ولا مصلحة للجميع بذلك.
- برأيك أين نتجه كيمنيين ونحن نقترب من العام السادس من الانقلاب والحرب؟
نحن في مفترق طرق إما الإصرار على دولة وطنية للجميع، أو أن تتلقفنا قوى وسلطات الأمر الواقع التي ستكون البوابة نحو عالم الفوضى والتيه، لا بديل عن خيار الدولة الوطنية إلا الفوضى.
المهمة الأولى
- مالذي ننتظره من أحزاب التحالف الوطني في العام الجديد 2020م وخلال الفترة المقبلة؟
تبقى مسألة عودة سلطة الدولة على كامل التراب الوطني، هي المهمة الأولى للتحالف الوطني للأحزاب السياسية.
يجب ألا يثنينا شيء عن المضي في انتزاع دولة اليمنيين من بين أنياب قوى الأمر الواقع والمساهمة بجد في ترسيخ سلطة القانون ؛ كل حاجات المواطن ومصالح المجتمع مرتبطة بالخروج من لحظة الشتات القائمة ،والتي يفتقد فيها اليمني من يحميه من سوط الجلادين.
لقد بات المواطن اليمني يدفع في السلعة التموينية أضعاف سعرها بسبب تعدد الجهات الجمركية والضريبية داخل بلد واحد، وهي واحدة من الصور المتعددة التي تكشف الوضع الذي يجب علينا تغييره، ناهيك عن مسالة المصادرة للحقوق السياسية وتقييد النشاط السياسي للمواطنين.
في هذا العام سيكون علينا الدفع بقوة نحو استعادة العملية السياسية ورفع القيود المفروضة عليها وتوفير ضمانات حقيقية لحمايتها وعلى رأسها وجود دولة لجميع أبناء الوطن.
- يلحظ المراقبون أن أحزاب التحالف الوطني لاتزال عبارة عن بيان يصدر بين الفينة والأخرى، ماذا عملتم بشأن تعزيز قوة هذا التحالف؟
لدينا في التحالف الوطني خطتنا لتجاوز هذا الوضع الغير صحي، وإعادة تأهيل العملية السياسية وتجاوز الخلافات التي أضرت بالأحزاب السياسية والعملية السياسية ،وأثرت على معركة استعادة الدولة عموما.
نشاطاتنا تتجه لترتيب الشأن الداخلي للتحالف وهي مهمة ضرورية حتى لا تلهينا مشاكلنا الذاتية عن مهامنا الوطنية.
بالطبع تعرضت الأحزاب كما الدولة لضربة كبيرة حين تم تعليق عملها في داخل عاصمة البلد واستكملت الضربة حين منعت من النشاط في العاصمة الثانية عدن، كلا العاصمتين بلا أحزاب ولا أعلام ولا قوى مدنية وبشكل شل حركة الأحزاب وافقدها حيويتها ؛ هذا الظرف لا ينبغي أن يستمر، وعلينا تحويله إلى مناسبة لتقوية الأحزاب السياسية من خلال رفضه ومقاومته والإصرار على أن يتمتع المواطن بكامل حقوقه السياسية.
عودة العمل السياسي أولوية لحماية المجتمع من الانقسام، وتبعثر طاقته بين قوى العنف وجماعات السلاح ، وهذا يعني أن عودة النشاط الحزبي أحد عوامل حماية النسيج الوطني من التمزق، ومنع الانقسامات داخله على أسس مناطقية وجهوية، وبهذا المعنى فإن على الأحزاب ومنتسبيها مسؤولية الحفاظ على الروابط الوطنية ومواجهة التجريف المناطقي بوعي وطني مدرك أن التجريف للسياسة واستبدالها بالمناطقية سيفقد الدولة الأرضية التي ستقوم عليها.
- لاتزال أحزاب التحالف بلا صوت إعلامي ولا توجد حتى اليوم أي وسيلة إعلامية أو صفحة فيسبوك أو تويتر على الأقل تعبر عنه؟
كل وسائل إعلام الأحزاب الأعضاء في التحالف ،وسائل إعلام للتحالف نفسه، لأن هذا الأخير يتحدث عبر هذه النوافذ ، ونحن لا نريد إنشاء صحيفة للتحالف الوطني فيما تبقى وسائل إعلام الأحزاب تمضي بمعزل عن توجهاته
- ألا يثير وضع التحالف الوطني للأحزاب حاليا الإحباط لدى جماهير هذه الأحزاب؟
هذا الوضع مثير للتحدي لا الإحباط ،فالانتصارات هي حصيلة مواجهة التحديات بروح جسورة وإرادة صارمة ، بقليل من الترفع عن القضايا الصغيرة التي تخرجنا عن مسار القضية الوطنية سوف نكتشف كما أننا قد بعدنا عن القضية الوطنية، وعلينا الآن التداعي للعودة إلى مسارنا الذي يفضي لإنقاذ بلدنا.
ندرك أن هناك من يريد للأحزاب السياسية أن تفقد طابعها الوطني وتحويلها إلى عامل تمزيق للوعي والجغرافيا الوطنيين، وجعلها أقرب لجماعات العنف في سلوكها وشريكة لها في صناعة مصير منقسم للبلد.
لا ينبغي لنا في الأحزاب القبول بهذا المخطط الذي يستهدفنا، وسيكون علينا أن لا نقبل باستمرار هذا الوضع الذي نتج عن الانقلاب أصلا، فمجرد قبولنا بتجميد الحالة السياسية وإضعاف دور مكوناتها وغياب منطقها يجعلنا شركاء في الانقلاب الذي نسعى للخلاص منه .. التحالف الوطني يولي هذه النقطة أهمية كبيرة وبدعم كامل من قبل جميع مكوناته.
- تجربة اللقاء المشترك كانت تجربة رائدة بوصف الكثير، وجديرة بالدراسة، لكنها تفككت.. كيف يمكن لكم في أحزاب التحالف الوطني أن تستعيدوا هذه التجربة مع استبعاد فشلها مستقبلاً؟
في تجربة المشترك شقان الأول شكله الذي كان عليه وطريقة نشاطه وحركته ، والثانية مضمونه السياسي الهادف إلى توسيع قاعدة المشترك العام ، وتمتين ركائزه الوطنية وعلى رأسها ضمان حرية المواطن وحقوقه والتسليم بسيادة الشعب ومرجعيته ، وتداول السلطة بلا حروب ، وتوزيع الثروة بلا احتكار، وكل ذلك في ظل نظام جمهوري ودولة واحدة ، ولا أظن المطلوب منا استعادة شكل المشترك بل الحفاظ على المضامين والالتزام بها.
قواعد الأحزاب
- تتحد قيادات أحزاب التحالف الوطني في مواقفها الداعمة للحكومة الشرعية، وكثير من القضايا الوطنية، إلا أننا نرى كثيراً من قواعد هذه الأحزاب ووسائل إعلامها بعيدة عما تعيشه قياداتها .. أين الخلل برأيك؟
هناك هوة بين الأحزاب وجمهورها سببه من وجهة نظري الفشل في صياغة موقف وطني يحمي العاصمة صنعاء في وجه التمرد حين كان يزحف نحوها ، بالإضافة إلى سبب آخر يتعلق بقفزها إلى لحظة ما بعد الحرب وخوض خلافاتها على مسائله، فيما المجتمع مازال يقاسي مرارات الحرب ومآسيه.
- مالمعالجات إذا لهذا الوضع؟
كجزء من معالجة هذه المشكلات - وهذا ما يجب أن يعرفه الجميع - أن كل مكونات التحالف قد اتفقت على صيغة تكرس الشراكة السياسية، وتعمل على تصحيح الاختلالات في جهاز الدولة.
وبالنسبة للسبب الأولى الذي ذكرته في الإجابة السابقة أرى أن معالجته يبدأ بالاعتراف بالفشل، لان الاستمرار بادعاء الصواب يكرس القطيعة ، على أن يكون اعتراف إيجابي يوحد لا يفرق وليس على طريقة توزيع التهم، وإنما حديث عن مرحلة زمنية حصل فيها أخطاء لا ينبغي تكرارها ؛ يحتاج السياسيون أن يقفوا أمام جماهيريهم ويعترفوا بأخطائهم لتبقى صلاتها بالجمهور ممدودة.
- ما مخاطر استمرار الخطاب الإعلامي التصادمي بين نشطاء الأحزاب المنضوية في التحالف؟
أكبر الأخطار لهذا الوضع أنه يسهم في تشتيت الرأي العام اليمني الذي وقف مع مطلب الدولة، وضد التمرد الحوثي ، وإذا استمر ذلك فان الرابح الوحيد هو التمرد الحوثي.
- ما لرسالة التي توجهها للإعلاميين والناشطين من أجل توحيد الخطاب وتحقيق الانتصار؟
لا اطلب منهم أن لا يختلفوا وإنما اطلب منهم تفعيل رغبتنا في الاختلاف بحسب أولويات الإنسان الكبرى ، ولا شيئ يمكنه توحيد الناس أكثر من الخطر الذي يهدد حياتهم ويلغي حقوقهم الأساسية.
لا أظن أن طرفاً في اليمن يهددنا وجودياً كالإمامة التي تقف خلف التمرد القائم، وكل ما عدا ذلك يمكن تأجيله أو إفراد مساحة صغيره للتعبير عنه.
إنني أدعو الإعلاميين إلى جعل مصلحة الشعب أولوية ، ولا مصلحة أكبر من الحرية التي تريد الإمامة إلغاؤها وإخضاع الجميع لسلطتها.
التواجد الميداني
- لماذا يغيب العمل السياسي في المناطق المحررة؟
هذا الأمر محل استغراب كبير منذ التحرير، وأياً ما تكون الأسباب فان على الجميع رفضه والنضال ضد إلغاء النشاط السياسي ،ونحن في التحالف الوطني نبذل جهداً لإنهاء هذا الوضع ، مع العلم أن النشاط السياسي مازال ممكناً في أكثر مناطق سيطرة الشرعية.
- هل ينشط تحالف الأحزاب في أي من المحافظات المحررة؟
إلى الآن لم ينعقد اللقاء التأسيسي للتحالف على مستوى الفروع سوى في تعز التي أعلنت عن ذلك مؤخرا رغم التحديات التي تثار في وجه العمل السياسي داخلها ، والمحاولات الحثيثة التي تريد بعث المناطقية داخلها والحرص على خوض الصراع على أساسها.
ما حصل إلى الآن جيد ويدفع في اتجاه بقاء المعادلة في تعز قائمة على الانتماء السياسي ، لا الانتماء المناطقي ، وعلى قادة الأحزاب وناشطيها حماية هذا المكتسب في وجه ترييف تعز وإخضاعها لحالة انقسام تفقد فيها روحها الوطنية وطبيعتها المدنية.
المؤتمر والإصلاح
- الخطابات المؤتمرية الإصلاحية الأخيرة أظهرت النية للتقارب، وأنت رحبت بأي تقارب إصلاحي مؤتمري هل من جديد في هذا الجانب باعتبار أنك قياديا في حزب الإصلاح؟
الإصلاح والمؤتمر أعضاء في التحالف الوطني ، وبشكل عام ننطلق لتطوير هذه التجربة بما يخدم القضية الوطنية ويستعيد الحياة السياسية.
- كيف تقرأ ماحدث مؤخراً في عدن وتوقيع اتفاق الرياض؟
نحن ندعم أتفاق الرياض والتحرك الوطني، لدعم اتفاق الرياض بالشكل الذي يقود إلى عودة مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار، ومنع الصراع المسلح واحتكار الدولة للسلاح حيازة واستخداماً ومعالجة القضية الوطنية ضمن السياق العام الوطني.
نرجوا أن يصل اتفاق الرياض الذي تم بجهود كبيرة من المملكة العربية السعودية مشكورة إلى تحقيق هذه النتيجة، وهو بذلك سيعزز موقف الدولة والشرعية، في مواجهة الانقلاب، ونتمنى فعلاً أن نرى مدينة عدن عاصمة حقيقية للجمهورية اليمنية ، تتواجد فيها مؤسسات الدولة وقيادتها، وتمارس مهامها من داخلها وتقوم بتوفير الخدمات وتحقيق الأمن والاستقرار.
- مالرسالة التي توجهها في نهاية هذا الحوار؟
رسالتي إلى كل مواطن أن يفتح عينيه على سلوك الجميع ومراقبة الكل والتأكد فيما إذا كنا نعمل من أجله أم لا.
المهمة التي نعلنها جميعاً هي استعادة الدولة ورفض سلطات التمرد، وأطلب من عموم الشعب حراسة هذا المصلحة القومية له.
نبذة مختصرة عن أحزاب التحالف الوطني:
في 13 إبريل 2019م أعلن 16 حزبا ومكون سياسي في مدينة سيئون تأسيس أكبر تحالف وتكتل وطني للأحزاب السياسية اليمنية المؤيدة للشرعية منذ انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران على السلطة في سبتمبر 2014.
والأحزاب المنضوية في هذا التحالف هي: المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، والحراك الجنوبي السلمي، وحزب العدالة والبناء، واتحاد الرشاد اليمني، وحركة النهضة للتغيير السلمي، وحزب التضامن الوطني، واتحاد القوى الشعبية، والتجمع الوحدوي اليمني، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحزب السلم والتنمية، والحزب الجمهوري، وحزب الشعب الديمقراطي، وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي.
وبحسب بيان الإشهار فإن تأسيسه جاء استجابة لحاجة الساحة السياسية إلى إطار جامع لمختلف المكونات والقوى السياسية، وذلك بهدف دعم مسار استعادة الدولة ودعم السلام وإنهاء الانقلاب وبناء الدولة الاتحادية.