الرئيسية - الأخبار - الرئيس: الافعال المشينة للمليشيات الحوثية يؤكد دون شك عدم رغبتها او جنوحها للسلام
الرئيس: الافعال المشينة للمليشيات الحوثية يؤكد دون شك عدم رغبتها او جنوحها للسلام
الساعة 04:26 مساءً الثورة نت../

اجرى فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة، اليوم، اتصالين هاتفيين كلاً على حده بمحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء عادل القميري، للوقوف على تداعيات العملية الاجرامية التي استهدفت جامع في معسكر تجمع اللواء الرابع حماية رئاسية شمال غربي محافظة مأرب من قبل المليشيات الحوثية الإيرانية.

واطلع فخامة الرئيس خلال الاتصالين على تفاصيل العملية الارهابية الغادرة والجبانة التي نفذتها مليشيات التمرد والانقلاب والتي اسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى من ابطال الجيش الوطني..محملاً نقل تعازيه ومواساته لأسر وأهالي وذوي الشهداء..متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

وشدد فخامة الرئيس ،على اهمية تعزيز اليقظة العسكرية والجاهزية القتالية وتنفيذ المهام والواجبات العسكرية وإفشال كافة المخططات العدائية والتخريبية وحفظ الامن والاستقرار والسير نحو تحرير كامل التراب اليمني وتخليص الوطن من شرور هذه العصابة الانقلابية المارقة.

واكد رئيس الجمهورية ان مثل هذه العمليات الارهابية التي ترتكبها المليشيات الحوثية ضد التجمعات وصولاً الى دور العبادة بما تمثله من اعتداء سافر فانها ايضاً تجسد وجهها القبيح المجرد من القيم الدينية والأخلاقية..مؤكدا عزم شعبنا اليمني وبدعم واسناد من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على قطع دابر تلك الجماعات المارقة ووأد مشروعها الطائفي البغيض الدخيل على اليمن والمنطقة.

وقال فخامة الرئيس " ان الافعال المشينة للمليشيات الحوثية يؤكد دون شك عدم رغبتها او جنوحها للسلام لانها لاتجيد غير مشروع الموت والدمار وتمثل اداة رخيصة لاجندة ايران في المنطقة".

من جانبهما عبر محافظ مأرب والمفتش العام للقوات المسلحة عن شكرهما لاهتمام ومتابعة فخامة الرئيس الدائمة لتطورات الاوضاع الميدانية والوقوف على تداعيات العملية الارهابية التي استهدفت معسكر الاستقبال..مشيرين الى ما يتمتع به ابطال الجيش الوطني من روح معنوية وجاهزية عالية..مؤكدين استمرار الجيش الوطني في مواصلة عملياته العسكرية وتحقيق اهدافه المرسومة وتحقيق الانتصارات في مختلف جبهات العزة والكرامة.