الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
كشفت صحيفة واشنطن بوست، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس تعليق جزء كبير من مساعداتها لليمن، ورداً على القيود الجديدة التي فرضتها مليشيا الحوثي الإنقلابية المرتبطة بإيران على المساعدات الإنسانية.
ونقلت الصحيفة مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية في تصريحات للصحيفة، أن الولايات المتحدة لم تتخذ قرارًا نهائيًا، لكنها كانت تنسق مع الدول المانحة الأخرى ومنظمات الإغاثة بشأن ردود محتملة على فرض الحوثيون "ضريبة" 2% على المساعدات الإنسانية التي تدخل المناطق التي يسيطرون عليها.
وأفاد المسؤولون المطلعون على المناقشات أن إدارة ترامب قد أبلغت المنظمات الإنسانية بالفعل أن التعليق، إذا تم اقراره، سيدخل حيز التنفيذ في 1 مارس القادم، وبلغت قيمة المساعدات الأميركية لليمن في 2019 نحو 746 مليون دولار.
وتقدم الأمم المتحدة مساعدات غذائية لأكثر من 12 مليون شخص شهريًا في اليمن، بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة هناك حتى قبل اندلاع النزاع، وقد ساهم القتال في حدوث إضطرابات اقتصادية، زادت الأمور تعقيداً.
ووفق الصحيفة فإن مسؤولي الأمم المتحدة ناضلوا من أجل منع "سرقة" المساعدات من قبل الحوثيين، الذين يُعتقد أنهم باعوا المساعدة في السوق السوداء أو نقلوها إلى مقاتليهم.
تراجع مناخ العمل
وتأتي الإجراءات الأمريكية لخفض المساعدات بعد أيام من إعلان مسؤول بارز في الأمم المتحدة عبر وكالة روتيرز للأنباء أنه سيتم تخفيض أكبر عملية مساعدات إنسانية في العالم الشهر المقبل في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي لأن المانحين وعمال الإغاثة يقولون إنهم لم يعد بإمكانهم ضمان وصول مساعدات الغذاء الموجهة لملايين الأشخاص لمستحقيها.
وقال المسؤول الأممي إن مناخ العمل في شمال اليمن تراجع بدرجة كبيرة في الأشهر القليلة الماضية حتى أن العاملين في القطاع الإنساني لم يعد باستطاعتهم إدارة المخاطر المتعلقة بتوصيل المساعدات بالكميات الراهنة.
وتابع المسؤول أنه ما لم يتحسن الوضع فإن المانحين والعاملين في المجال الإنساني ”لن يكون أمامهم خيار“ سوى خفض المساعدات. وسيشمل ذلك خفض بعض المساعدات الغذائية التي يشرف عليها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة والتي تطعم أكثر من 12 مليون شخص كل شهر.
وفي الشهر الماضي فقط، قالت الأمم المتحدة إنه تم نهب مستودع للمساعدات في منطقة يسيطر عليها الحوثيون.
وأعلنت العديد من منظمات الإغاثة إنها أجرت "تخفيضات لا إرادية" في اليمن لأن جهاز الحوثي الذي تم تشكيله حديثًا، والذي يشرف على المساعدات، عمل على عرقلة سفر عمال الإغاثة.
وأشارت الأمم المتحدة، في هذا السياق، إلى ارتفاع منسوب المضايقات التي يتعرض لها العاملين في مجال الإغاثة ووصلت هذه المضايقات لاحتجاز بعضهم.