الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
قال تقرير فريق الخبراء الدوليين التابع لمجلس الأمن الدولي المعني باليمن أن أي طفل في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي أصبح عرضة للاختطاف أو الإغواء والاستدراج إلى جبهات الموت من قبل الحوثيين في أي لحظة. مؤكد بأن مليشيات الحوثي باتت تشكل خطراً على مئات الآلاف من الأطفال في مناطق سيطرتها.
وكشف تقرير فريق الخبراء - الذي تابعه "الثورة نت" عن تلقّيه "معلومات تفيد باستحكام استخدام الأطفال في الأنشطة المتصلة بالقتال في اليمن".. موضحاً جانباً من أساليب مليشيات الحوثي الانقلابية في استدراج الأطفال والزج بهم في جبهات القتال من خلال اعترافات أطفال جندتهم المليشيا.
وقال التقرير المكون من 214 صفحة، والذي قدّم إلى مجلس الأمن نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي 2020، إنه "تمكن من توثيق ثلاث حالات لأطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا استخدمتهم قوات الحوثيين في القتال في عامي 2017 و2018".
وحول أساليب المليشيات الحوثية في استغلال الأطفال في معاركها، أوضح التقرير، أنه "في حالتين، تم الاختطاف إما من المنزل أو من المدرسة. وفي الحالة الأخرى استدرج الحوثيون الطفل بعيداً عن بيته بعد أن أغووه بالمشاركة في مخيم تثقيفي لمدة ثلاثة أيام".
وأضاف بأن مليشيات الحوثي أرسلت "الأطفال الثلاثة إلى معسكر تدريبي قضوا فيه ثلاثة إلى أربعة أشهر، حيث تلقوا محاضرات عن الأيدلوجيا والجهاد وتم تدريبهم على استخدام الأسلحة الصغيرة. وأرسلوا فيما بعد إلى خطوط الجبهة على الحدود بين تعز والحديدة أو في مارب".. مضيفاً أن الأطفال الثلاثة "أُجبروا على الاضطلاع بمهام شتّى، بما في ذلك القتال".
وحول الأوضاع التي عاشها الأطفال في الجبهات، أورد التقرير إفادات لهم أكدوا خلالها "أنهم عانوا ظروفاً صعبة، بما في ذلك تعرّضهم للضرب، ولم يكن يسمح لهم بزيارة أسرهم". وبالإضافة إلى ذلك أكد التقرير بأنه "لم يحصل أحد منهم على مبلغ مالي أو على مرتب".
وأشار فريق الخبراء إلى أنه تلقّى- أيضاً- "شهادات عن أطفال يجري تدريبهم في مدينة الصالح، تعز، التي هي مركز حوثي وسجن".
وكانت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة الشرعية ابتهاج الكمال، قد كشفت في تصريح سابق لها بمناسبة اليوم العالمي للطفولة، عن قيام "مليشيات الحوثي الانقلابية بتجنيد أكثر من 23 ألف طفل، واختطاف 700 آخرين على امتداد المناطق الخاضعة لسيطرتها".