الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
- خلال ثلاثة أشهر ضبطت شحنتين إيرانيتين تحملان أسلحة نوعية.
- 400 عسكري إيراني إلى جانب شلاهي يتواجدون في صنعاء.
في حين تحتشد دول العالم لتدارس آليات التخفيف من الأزمة الإنسانية التي تعصف باليمن، وتسارع في إرسال المعونات الغذائية والعلاجية لإغاثة لليمنيين، تواصل إيران تزويد مرتزقتها في اليمن (مليشيات الحوثي) بـ"أدوات الموت"، والتي من شأنها تعميق الكارثة الإنسانية وزعزعة أمن المنطقة وتهديد مصالح العالم فيها.
ووثقت أبحاث عسكرية فرنسية وتقارير أممية وأمريكية خلال الأشهر الستة الأخيرة تابعها موقع "الثورة نت" أنوعاً لاحصر لها من الأسلحة النوعية التي مدت بها إيران مليشيا الحوثي عبر سفنها التي تجوب البحار وتصل إلى ميناء وسواحل الحديدة رغم الرقابة الأممية التي قالت إنها تقوم بها وفق اتفاقية استوكهولم وقرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 وقرارات حظر تصدير إيران للسلاح الصادر في 2007م.
ووفق التقارير فإن السفن الإيرانية وإضافة إلى ماحملته من الأسلحة التي ساهمت بشكل كبير في إطالة أمد الحرب واستمرار المعاناة الإنسانية، نقلت مئات الخبراء الإيرانيين على رأسهم عبدالرضا شلاهي المطلوب للولايات المتحدة الأمريكية، ومكنت إيران من صناعة وتحويل أنواع كثيرة من الأسلحة داخل اليمن.
خلال ثلاثة أشهر
ويوم الخميس 13 فبراير الجاري، أعلن الجيش الأمريكي أن قواته البحرية أوقفت مركبًا شراعيًا في بحر العرب، يوم الأحد الموافق 9 فبراير الجاري، واكتشفت فيه مخبأً كبيرًا للأسلحة الإيرانية.
وقال بيان الجيش الأمريكي إن من ضمن الأسلحة التي تم ضبطها هي: 150 صاروخًا مُضادًا للدبابات من نوع "دهلاويه" (ATGM)، وهي تقليد إيراني لصواريخ كورنيت الروسية، إلى جانب مكونات أسلحة أخرى إيرانية الصنع، منها 3 صواريخ أرض - جو، ومناظير أسلحة تصوير حراري، ومكونات إيرانية لمركبات مُسيرة جوية وسطحية، وذخائر أخرى وأجزاء أسلحة متطورة".
وأكد بيان الجيش الأمريكي أن العديد من أنظمة هذه الأسلحة مُتطابقة مع الأسلحة الأخرى المُتقدمة التي سبق وأن ضبطتها مدمرة الصواريخ الأمريكية (يو إس إس فورست شرمان) في البحر العربي في 25 نوفمبر الماضي أي خلال شهرين من ضبط الشحنة الأخيرة.
وقال المبعوث الأميركي الخاص حول إيران براين هوك، إن سفينة حربية أميركية قد اعترضت سفينة الأسلحة في 25 نوفمبر قبالة سواحل اليمن وعثرت فيها على "أسلحة متطورة" إيرانية المصدر، بينها صواريخ أرض وصواريخ مضادة للدبابات وصواريخ للدفاع الجوي.
وهذه الشحنة وفق مسؤولين أميركيين، هي الأولى التي يتم فيها الاستيلاء على أجزاء لصواريخ متطورة بهذا القدر خلال نقلها إلى الحرب في اليمن، بحسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
إنتهاك القرارات الدولية
وفي السياق ذاته، أكد تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن للعام 2019 أن "عملية الحجز البارزة لمركب شراعي يحمل قذائف موجهة مضادة للدبابات وأجزاء صاروخية أخرى في 25 نوفمبر الماضي في البحر العربي تأتي على غرار السنوات السابقة، إذ لا يزال النقل البحري يؤدي دوراً في الانتهاكات المحتملة لحظر الأسلحة المحدد الأهداف.
وأدان التقرير إيران بالاستمرار في تزويد الحوثيين بالأسلحة والذخائر والتقنيات في انتهاك صارخ للقرارات الدولية في هذا الجانب، وفي مقدمتها قرار للأمم المتحدة الصادر عام 2007، والذي يحظر على إيران توريد وتصدير الأسلحة خارج البلاد ما لم يوافق عليها مجلس الأمن، والقرار الصادر عن ذات المؤسسة في عام 2015 والذي يحظر إرسال الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن.
وأضاف التقرير الذي قدمه الفريق إلى مجلس الأمن في 27 يناير 2020، إنه "لاحظ اتجاهين رئيسيين فيما يتعلق بانتهاكات حظر الأسلحة المحدد الأهداف، ويتمثّل الاتجاه الأول في "نقل الأجزاء المتاحة تجارياً، مثل محركات الطائرات المسيّرة من دون طيار، والمشغّلات المعززة، والإلكترونيات، التي تصدر من البلدان الصناعية عن طريق شبكة من الوسطاء إلى مناطق اليمن الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث يتم إدماجها في الطائرات المسيّرة المجمعة محلياً والأجهزة المتفجّرة اليدوية المنقولة بحراً".
فيما الاتجاه الثاني، بحسب التقرير، هو استمرار تلقي مليشيات الحوثي للدعم العسكري الإيراني "في شكل بنادق هجومية، وقاذفات بنادق صاروخية (آر بي جي)، وقذائف موجهة مضادة للدبابات، ومنظومات قذائف انسيابية أكثر تطوراً". وأكد التقرير أن "بعض تلك الأسلحة لها خواص تقنية مماثلة لأسلحة مصنوعة في إيران".
إيرانيين بالمئات
وفضلاً عن مد إيران للحوثيين بالسلاح عبر البحر فقد حمل البحر أيضا خبراء وعسكريين إيرانيين بالمئات، وقبل نحو شهرين أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تواجد قيادي كبير في الحرس الثوري الإيراني باليمن يدعى عبد الرضا شلاهي، يدير عمليات الحوثيين القتالية، وعرضت مكافأة مالية قدرها 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تكشف مكان تواجده، لتورّطه في عمليات إرهابية في اليمن والمنطقة.
ووفق مانشرته مجلة "انتيليجنس أون لاين" الفرنسية، المتخصصة في شؤون الاستخبارات، من معلومات جديدة حول القيادي الإيراني المتواجد في اليمن، فإن الجنرال رضا شلاهي ابن مدينة شيراز الإيرانية، يتواجد في صنعاء، على رأس قوة مكونة من حوالي ٤٠٠ مقاتل من الحرس الثوري الإيراني، يعززها خبراء من حزب الله تم إرسالهم من لبنان.
وسبق لمصادر عسكرية يمنية أن أكدت تواجد قيادات إيرانية إلى جانب المليشيات الحوثية في الحديدة لإدارة عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الأراضي اليمنية، وشن الهجمات الإرهابية على السفن التجارية في المياه الإقليمية قبالة السواحل اليمنية، وتعمل هذه العناصر تحت إشراف قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
ونهاية يناير الماضي أكد وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، تسلم ميليشيات الحوثي "كميات من السلاح والصواريخ الإيرانية النوعية الحديثة" وصلت إلى إليها عبر ميناء الحديدة.
وحذر القديمي من خطورة الأمر، وشدد على ضرورة "تحرير الحديدة وموانئها من قبضة الحوثيين" مؤكدًا أن ذلك كفيل بإنهاء الانقلاب ومنع وصول أي دعم عسكري للحوثيين.
قوائم تفصيلية
ووفق تقرير مفصّل أصدره معهد "ماها اوريكس" المختص بتتبع الأسلحة حول العالم، في أكتوبر 2019، فقد نشر قوائم بأنواع الأسلحة التي زوّدت بها إيران مليشيات الحوثي في اليمن تعيد الثورة نت نشر أبرزها كالتالي:
- أنظمة الدفاع الجوية المحمولة المعدلة إيرانيا ستريلا-2
- راجمة الصواريخ المتعددة: صواريخ بدر1 الايرانية (من عائلة فجر Fajr-5B).
- صواريخ كروز: صواريخ قدس الإيرانية (من عائلة صاروخ سومار)
الصواريخ الباليستية::
- صواريخ بركان-H2 الإيرانية (البديل للصواريخ الباليستية الإيرانية من طراز قائم).
- صواريخ بركان-3 الإيرانية (البديل للصواريخ الباليستية الإيرانية من طراز قائم)
طائرات بدون طيار (ذخائر التسكع):
- طائرات صماد-1
- طائرات صماد-2
- طائرات صماد-3
- قاصف-1 (نسخة من طائرات ابابيل 2T الايرانية)
- قاصف-2 (نسخة من طائرات ابابيل 2T الإيرانية)
ذخائر وصواريخ ومعدات متنوعة:
- قاذفات "ار بي جي" من طراز نادر الإيرانية
- أنظمة التتبع الإلكتروني الإيرانية
- أنظمة توجيه السفن الإيرانية الحاسوبية (للأجهزة المتفجرة المرتجلة بواسطة الماء)
- مناظير إيرانية 20x120
- مناظير إيرانية حرارية RU60G
- 15 بطارية صواريخ (لقاذفات ار بي جي)
- 4 أنظمة تحكم النيران (لقاذفات ار بي جي)
- 3 بطاريات (لمشغلات ار بي جي)
- 5 بطاريات مناظير
العمليات الإيرانية داخل اليمن:
- تحويل القوارب السريعة إلى قوارب مفخخة
- إنتاج وتجميع صواريخ بدر-1 (نسخة من سلسلة فجر غير الموجهة داخل اليمن)
- تحويل الصواريخ المضادة للسفن المحمولة على متن السفن (C.801s) إلى صواريخ مضادة للسفن تطلق من الأرض
- تحويل صواريخ R-27T و R-73 جو-جو (AAMs) إلى صواريخ أرض جو (SAMs)
- تحويل صواريخ سكود و Hwasŏng-5/6 إلى سلسلة الصواريخ الباليستية بركان2H
- تحويل صواريخ سام S-75 إلى سلسلة الصواريخ الباليستية من نوع (قاهر)