الرئيسية - الأخبار - باحثون وروائيون وكتاب: التاريخ والإنسان والأرض اليمنية ترفض الكهنوت الحوثي 
باحثون وروائيون وكتاب: التاريخ والإنسان والأرض اليمنية ترفض الكهنوت الحوثي 
الساعة 11:14 مساءً الثورة نت/ رصد - خاص

* المقري: لأنني أعرف اليمنيين فلن يقبلوا بحكم جماعة سلالية متغطرسة

* سبيع: لن تستمر حركة الحوثي الساقطة في الوقوف طويلاً فوق رؤوس اليمنيين.

* القيسي: لتظل إرادتنا صلبة وستأتي اللحظة التي نستعيد فيها كل شيء

* عثمان:الحروب سجال، فرب هزيمة قاسية وقود انتصار كبير وحاسم

أكد كتاب وروائيون ومؤرخون أن مليشيا الحوثي لامكان لها في اليمن مهما بدى أنها تنتصر وتحقق مكاسب على الأرض وأن التاريخ والإنسان اليمني والأرض اليمنية ترفضها وتقاومها ولا تستسلم لها.
وقالوا إن مليشيا الحوثي الإنقلابية ستعود من حيث أتت وستدفع ضريبة باهضة الثمن، وأن الشعب اليمني لم ولن يقبلوا التعايش مع الإمامة، والمليشيا السلالية على مر التاريخ.
وقال الروائي والاديب علي المقري إنه حتى وإن زحف الحوثيون إلى كل مدن اليمن وقراه، واستعادوا ما كانوا قد احتلوه سابقاً، فإنهم سيعودون خائبين وسينكسرون.
وأضاف: "لم أكن مبشراً أو رافع شعارات في أي يوم، لكنني وأنا أعرف اليمنيين، كما أعرف نفسي، أستطيع أن أقول إنهم، في معظمهم، لن يقبلوا بحكم جماعة سلالية متغطرسة لم يعرف البلد في كل تاريخه مثيلا لهمجيتها وتوحشها".
من جانبه الكاتب نبيل سبيع قال: "حتى لو سقطت واشنطن في يد الحوثيين، ستظل الحركة الحوثية أَسْقَط حركة في تاريخ اليمن، ولن تستمر هذه الحركة الساقطة سلفاً في الوقوف طويلاً فوق رؤوس اليمنيين".
وقال: "سيأخذون وقتاً، لكنه سيكون وقتاً قصيراً، وسيبكون بعدها، ليس دموعاً طبعاً، بل دَمْ". مستطرداً: "سيأخذون وقتاً وهم يصرخون ويجبرون الناس على الصراخ بصرخة الخميني التافهة، لكنهم سيصرخون بعدها بجدّ و"بطيبة نفس". 
واختتم منشوره في صفحته على فيسبوك: "هذا الكلام طبعاً لا أقوله هنا لأول مرة، بل قلته مراراً وتكراراً في وجوه حوثيين متعصبين وأنا في صنعاء".
أما الباحث عصام القيسي أكد من جانبه أن المعركة هي معركة اليمنيين ولا تستطيع قوة في الأرض أن تجبر أمة على الخضوع لعصابة، إلا إذا انكسرت إرادة هذه الأمة.
وقال:  لتظل إرادتنا صلبة مهما كانت الهزائم، وستأتي اللحظة التي نستعيد فيها كل شيء، الحوثي استعاد الإمامة من جرف مران. والجيوش الأوروبية استعادت الأندلس كلها بعد 800 سنة من صخرة تحصن بها النصارى وتركها المسلمون إهمالا لأنهم لم يصبروا على محاصرتها، فظلت تتوسع حتى التهمت كل شيء.
وأضاف: "المهم أن نكون مستحقين للنصر الكبير، والإرادة الصلبة التي لا تنكسر هي أول شروط هذا الاستحقاق، لنمت واقفين كالخيول إذا متنا، ولنحيا كالفرسان إذا حيينا.
أما الكاتب أحمد عثمان فقال: "‏لا ينبغي للأحرار أن تذوي أحلامهم لانكسار هنا أو خسارة هناك، الحروب سجال، فرب هزيمة قاسية وقود انتصار كبير وحاسم". 
وأضاف: "ليس عليكم سوى الإصرار على الانتصار مهما  أحلولكت من أمامكم الطريق وقل الصديق، فعدل قضيتكم ونبل مقصدكم سلاح أقوى من مدافع الأعداء ومكر الحلفاء".