الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
بطريقة أظهرت مستوى الرعب الذي تعيشه مليشيا الحوثي الإنقلابية أمام القلم، فوجئ سكان حي مثلث بيت بوس في صنعاء عند الرابعة فجر اليوم بعشرات المسلحين الحوثيين المدججين بمختلف الأسلحة وأطقم تنتشر على مداخل حارتهم التي يقع فيها منزل الكاتب والأديب خالد الرويشان وزير الثقافة الأسبق، منعت خلالها الدخول والخروج وطوقت كل مداخلها.
توقع سكان المنطقة أن حرباً وشيكة ستندلع في الحي، فالمشهد لايشبهه سوى ذلك الذي وقع في ديسمبر 2017 عندما حاصرت مليشيا الحوثي الأحياء المجاورة لمنزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح قبل اغتيالها له، وهو الأمر الذي أثار الرعب لدى الكثير من سكان الحي، قبل أن يكتشفوا أن الهدف هو اعتقال القلم الوحيد الذي مايزال صامداً أمامهم على مدى خمس سنوات.
يروي مصدر مقرب من وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان لـ"الثورة نت" الطريقة الهمجية التي أقدمت عليها مليشيا الحوثي عند اختطافها للكاتب والأديب الرويشان فجر اليوم، حيث كان الرجل في منزله وحيداً إلى جانب أربع من النساء فقط، بعد أن أقدم مسلحو المليشيا على الاعتداء على حارس المنزل وضربه، وتحطيم أبوابه الخارجية والداخلية بشكل همجي.
يؤكد المصدر أن أكثر من مائة عنصر حوثي شارك في عملية اختطاف الكاتب الرويشان حيث بدأوا عند الرابعة فجرا حصار الحي الذي يسكنه، وقاموا بعد ذلك باقتحام المنزل بالقوة مثيرين الرعب في أرجاء المنزل الذي لاسلاح به سوى الأقلام وبدروم خصصه لمكتبته العامرة بمئات المؤلفات.
ووفق المصدر الذي روى الحادثة فقد أقدمت المليشيا التي اقتحمت المنزل على نهب جوالات الأديب الرويشان ولابتوبه الخاص، ولم يسمحوا لأي شخص العبور من الحارة أو الدخول إليها إلا بعد اختطاف الرويشان واقتياده إلى مكان مجهول.
المصدر أكد أن الحادثة لاقت استنكارا كبيرا من قبائل خولان، مشيراً إلى أن القبيلة كانت قد تداعت صباح اليوم للاجتماع وأبرزها قبيلة اليمانية السفلى وبني ضبيان، وتم مكاتبة بقية قبائل خولان للتداعي إلى مطرح الشرزة إلا أن مليشيا الحوثي سارع عدد من مشائخ محافظة صنعاء لوقف الاحتشاد القبلي ملتزمين بالإفراج عنه ورد الإعتبار له.
وقال إن قبائل خولان تنتظر وعود الوساطة بالإفراج عن الرويشان ورد الاعتبار ، مالم فسيكون لهم موقف آخر، باعتبار أن بيت خالد الرويشان هو بيت خولان وعرضه من عرضهم.
يذكر أن اختطاف الأديب الرويشان لقي إدانات واستنكارا واسعا على المستوى المحلي والعربي، إذ يعد الرويشان من أبرز الشخصيات الثقافية والأدبية، وتقلد وزيرا للثقافة عندما كانت العاصمة صنعاء عاصمة للثقافة العربية.