دعا وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم اليوم مليشيا الحوثي الانقلابية إلى الإفصاح عن عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا.
واكد في كلمة له اليوم أنه تم تسجيل عدد من حالات الوفاة في القطاع الصحي بصنعاء ولم يتم الإعلان عنها.. مشددا على أهمية بقاء القنوات مفتوحة بين كافة المحافظات لتبادل المعلومات وتحديد الاحتياجات والتشخيص ومكامن الخلل وتوحيد الجهود لما فيه المصلحة العامة التي تضمن مجابهة الفيروس ومساعدة المصابين.
وحذر الدكتور باعوم من أن عدم التقيد بالإجراءات الاحترازية سيزيد من انتشار الفيروس في المحافظات وسيصل إلى المناطق التي لم يصلها بعد، خصوصاً مع خروج الناس من المدن الى الأرياف في إجازة العيد.
واكد على ضرورة قيام السلطات المحلية في المحافظات بفرض الرقابة على تنفيذ الإجراءات وتوعية المواطنين بالبقاء في المنازل وعدم التجمعات والخروج إلا للضرورة القصوى.. لافتاً إلى أن استمرار الحركة في الأسواق والمولات والمنتزهات غير منطقي وأن الاستهتار في اخذ الاحتياطات أمر غير مقبول، ويزيد من تفشي الوباء.
وأشار الى أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع المانحين والمنظمات لمساندة جهود الحكومة في مكافحة الأوبئة والفيروسات وإرسال خبراء لتشخيص الوضع الوبائي، ومساعدتها في إدارة الأزمة الوبائية.. لافتاُ إلى أن كل ما يصل من المانحين والمنظمات من أجهزة ومستلزمات طبية ووقائية يتم توزيعه على كافة المحافظات.
وطالب الجميع بتوحيد قنوات العمل تحت مظلة وزارة الصحة العامة والسكان، وتبادل المعلومات والإحصائيات بحالات الإصابة والوفاة لتنسيق الجهود لمجابهة الوباء.
وقال باعوم " إن الإصابة بالفيروس ليس وصمة عار في جبين المواطن، وليس هناك عيبا ولا حرج أن يعلن المواطن عن إصابته بكورونا أو أن يطلب المساعدة الصحية في ذلك، بل على العكس، فإن ذلك يساعد من تطبيق إجراءات الحجر الصحي على المريض وحماية الأشخاص الآخرين من انتقال العدوى".
وثمن الدور الذي يقوم به منتسبو القطاع الصحي وما يبذلوه من جهود استثنائية في هذه في هذا التوقيت، مشيرا إلى أن المرحلة تتطلب جهدا مضاعفاً في العمل على مكافحة الأوبئة والفيروسات.
وتقدم بخالص التهاني لفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي ولشعبنا اليمني الكريم و للكادر الصحي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك والذكرى 30 لعيد الوحدة اليمنية ال22 من مايو، متمنياً أن تعود هذه المناسبات وقد تحقق للشعب كل ما يصبو إليه من تقدم ونماء.