الرئيسية - الأخبار - رايتس رادار تدين الانتهاكات والممارسات العنصرية لعناصر الانتقالي في سقطرى 
رايتس رادار تدين الانتهاكات والممارسات العنصرية لعناصر الانتقالي في سقطرى 
الساعة 05:02 مساءً الثورة نت/ خاص

 

دانت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان ومقرها أمستردام/هولندا الانتهاكات والممارسات العنصرية التي ترتكبها مايسمى بالمجلس الانتقالي وأتباعه في جزيرة سقطرى منذ سيطرته العسكرية عليها يوم 19 يونيو الجاري.
وأكدت المنظمة أن قوات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات تنفذ من حين لآخر حملات تفتيش واقتحام شملت حتى الآن بعض منازل ناشطين سياسيين مناوئين للنفوذ الإماراتي في الجزيرة.
وداهمت عناصر الإنتقالي يوم الاثنين 22 يونيو منزل الناشط السياسي عبدالله بداهن وقاموا باختطافه ومن ثم اقتادوه إلى سجن في اللواء الأول مشاه الذي يسيطر عليه الانتقالي ولبث فيه إلى أن تم إطلاقه يوم الأربعاء 24 يونيو بعد تدخل وساطات محلية.
وجاء اختطاف بداهن – وفق رايتس رادس - بعد ساعات من حديثه لوسائل إعلام عن ترحيل المجلس الانتقالي لعشرات المواطنين قسراً من الجزيرة لأسباب مناطقية وصفت بـ(العنصرية) كون المرحلين من أبناء المناطق الشمالية.
وقالت المنظمة إن مسلحي المجلس الانتقالي قاموا يوم الأحد 21 يونيو بحملة انتشار في مدينة حديبو، مركز محافظة سقطرى، وقامت بجمع العشرات من المواطنين بعد فرزهم على أساس الهوية والمنطقة، وتم حشرهم في قارب متهالك وصل بعد ساعات إبحار طويلة إلى شواطئ محافظة المهرة.
كما اختطف مسلحو الإنتقالي يوم السبت 20 يونيو قائد القوات الجوية في سقطرى العقيد عبدالرحمن الزافني، واقتادوه إلى جهة مجهولة، ثم أفرجوا عنه في وقت لاحق عقب اتصالات جهوية، تمكن بعدها من الرحيل بحراً نحو المهرة.
ورصدت المنظمة قيام عناصر الإنتقالي باقتحام منزل محافظ محافظة سقطرى رمزي محروس وكذا منزل شقيقه ناظم محروس الذين غادرا بحراً إلى محافظة المهرة، ومارست الترويع والعبث بالممتلكات.
وإزاء هذه الإنتهاكات طالبت منظمة رايتس رادار في بيان لها - وصل "الثورة نت" نسخة منه – مايسمى المجلس الانتقالي بوضع حد لأي انتهاكات قد ترتكبها عناصرهم على الأرض أو أتباعهم بحق المواطنين والممتلكات في سقطرى، كون ذلك يعد تعديا على الحريات العامة ومخالفة واضحة للتشريعات المحلية والدولية وانتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.
وأدانت المنظمة الإنتهاكات التي ارتكبتها عناصر الانتقالي تجاه العمال والمواطنين الذين فقدوا مصالحهم وممتلكاتهم ومصادر معيشتهم جراء الترحيل القسري من جزيرة سقطرى.
ودعت رايتس رادار المنظمات الحقوقية الدولية الى اتخاذ مواقف أكثر فاعلية وتأثير تجاه الانتهاكات التي تطال الحريات العامة والكرامة الإنسانية في مختلف المناطق اليمنية التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون، سواء في شمال اليمن أو في جنوبه.