الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
حذر سفير اليمن ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونيسكو د. محمد جميح من المخاطر المترتبة على قيام مليشيا الحوثي بطباعة مناهج دراسية تهدف لطمس ملامح الهوية اليمنية بأخرى إيرانية تحت مسمى الهوية الإيمانية.
وأكد جميح أن مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران أقدمت على تنفيذ تغييرات في المناهج الدراسية تحت مسمى الهوية الإيمانية. مضيفا أن "ملامح الشخصية الإيمانية المزعومة للحوثي هي ملامح الشخصية الإيرانية المؤدلجة التي يريد نظام طهران أن يصدرها لدول وشعوب المنطقة، وهي شخصية طائفية، تميل للعنف والإرهاب".
وقال جميح في تصريح لـ"الثورة نت" ردا على سؤال حول التغييرات التي أدخلتها مليشيا الحوثي على المناهج الدراسية ودور اليونيسكو إن المليشيا تستغل المنهج المدرسي والمسجد والمخيم الصيفي والاذاعة والتلفزيون والصحيفة من أجل فرض أفكارها الطائفية وملشنة المجتمع واستثارة ثارات الماضي والإيمان بالمعتقدات الخرافية وأسيرة الشخصيات العادية وتقديس الكهان الذين يتلبسون بالدين.
وأكد أنه وطبقا "للمواثيق الدولية فإنه يمنع الترويج للعنف وتقديم مواد تحرض على تجنيد الأطفال وتحرض على الكراهية الدينية والعنصرية وذلك ماتقوم به مليشيا الحوثي".
ودعا السفير جميح "أولياء الأمور في مناطق سيطرة الحوثي إلى التنبه، وعدم الزج بأبنائهم فيما يسمى بالدورات الثقافية التي لا تعد أكثر من محاضن طائفية يرسل الأطفال بموجبها إلى الموت بعد غسل أدمغتهم بدعاية المليشيات ومن ثم إرسالهم للقتال".
وأقدمت مليشيا الحوثي على تنفيذ عملية تغيير في المناهج التعليمية في المدارس وطباعة مناهج طائفية تتضمن معتقدات فارسية دخيلة على هوية الشعب اليمني وثقافته وتاريخه، وهو مايهدد بطمس الهوية اليمنية العربية ومعتقدات المجتمع اليمني.