"التعاون الخليجي" يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني منظمة التعاون الإسلامي ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان البديوي: غداً انطلاق الاجتماع الوزاري الـ162 للتحضير لقمة المجلس الأعلى الـ45 وزير الخارجية يثمن دعم الحكومة الإيطالية لمجلس القيادة والحكومة اليمنية وفد أممي يزور المعهد التقني الصناعي بمأرب ويطلع على احتياجاته باذيب: اليمن تعول على دور أكبر لصندوق (الايفاد) في دعم القطاع الزراعي بن نهيد يبحث مع وزير الطيران المدني المصري تعزيز التعاون المشترك وزير الصحة يدشن وثيقتي السياسة الدوائية والدليل العلاجي في اليمن مشاركة يمنية في مؤتمر وزراء التعليم العالي العرب بالإمارات
أثار قيام مليشيا الحوثي باعتماد النشيد الوطني الإيراني في إحدى فعالياتها بصنعاء بدلا عن النشيد الوطني للجمهورية اليمنية اهتمام كثير من وكالات الأنباء والصحف والمواقع العربية التي تداولت على نطاق واسع خبرا بهذا الخصوص، متضمنا تحذير وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني من طمس الهوية اليمنية واستبدالها بالهوية الفارسية.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية (واس) خبرا بعنوان (مسؤول يمني: ميليشيا الحوثي تستبدل النشيد الوطني بنشيد الثورة الخمينية) جاء فيه أن وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، كشف عن إقدام ميليشيا الحوثي الانقلابية على استبدل النشيد الوطني الرسمي للجمهورية بنشيد الثورة الخمينية، لتدشين فعالياتها الطائفية في العاصمة المختطفة صنعاء، في دلالة على مستوى الانقياد والتبعية الكاملة للنظام الإيراني.
وقالت إن الوزير اليمني حذر من التبعات الخطيرة لممارسات ميليشيا الحوثي في العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرتها، من محاولات ممنهجة لتزييف الوعي الوطني وطمس الهوية اليمنية، وتعميم الشعارات والطقوس الإيرانية، وتمجيد رموز الإرهاب الإيراني، وتحويل تلك المناطق إلى مستعمرة فارسية، حسب ما جاء في وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وطالب الإرياني – وفق وكالة الأنباء السعودية - الدول العربية بإدراك التبعات الخطيرة لاستلاب هوية اليمن وانتزاعها عن محيطها الجغرافي، وتأخير حسم معركة استعادة الدولة على الأمن القومي العربي، والأمن والسلم في المنطقة، والوقوف الجاد مع الدولة والشعب اليمني، الذي يخوض معركة تاريخية في التصدي للمشروع التوسعي الإيراني.
كما دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، المجتمع الدولي وفي مقدمته الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى مغادرة مربع الصمت، وعدم الاكتفاء بموقف المتفرج، والقيام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية في وقف العدوان الإيراني السافر على اليمن، والذي خلف مأساة إنسانية هي الأكبر في التاريخ.
وفي السياق نشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط خبراً قالت فيه إن وزير الاعلام والثقافة والسياحة اليمنى معمر الاريانى حذر من التبعات الخطيرة لممارسات مليشيا الحوثى فى العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرتها، من محاولات ممنهجة لتزييف الوعى الوطنى وطمس الهوية اليمنية وتعميم الشعارات والطقوس الايرانية وتمجيد رموز الارهاب الايرانى وتحويل تلك المناطق إلى مستعمرة فارسية.
صحف ومواقع متعددة
من جانبها نقلت عددا من الصحف والمواقع العربية خبر استبدال الحوثيين للنشيد الوطني اليمني بالنشيد الإيراني بعناوين مختلفة، حيث نشرت صحيفة عكاظ السعودية الخبر تحت (الحوثيون يستبيحون الوطنية ويلغون نشيد اليمن.. والبديل «نشيد الثورة الخمينية»)، في حين نشرت صحيفة العين أونلاين الإماراتية الخبر بعنوان (الحوثي يستبدل النشيد اليمني بالإيراني.. طمس الهوية).
إلى ذلك نقلت صحيفتي مصراوي والجرنال المصريتين الخبر تحت عنوان (اليمن: تدشين الحوثي لفعالية بنشيد ثورة إيران له تبعات خطيرة ) ، أما صحيفة المصري اليوم، والنشرة الإماراتية فنقلت الخبر تحت عنوان (وزير الإعلام اليمني يحذر من محاولات الحوثيين الممنهجة لطمس الهوية اليمنية)، في حين نشرت صحيفة اليوم السابع المصرية، والسودان نيوز الخبر بعنوان: (الاريانى يحذر من مساع إيرانية ممنهجة لتزييف الوعى الوطنى وطمس الهوية اليمنية).
كما تداولت العديد من المواقع العربية الخبر بأكثر من عنوان لكنه ركز على ماجاء على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني من تحذير من خطورة ماتقوم به مليشيا الحوثي من طمس للهوية، وقيامها بـ "استبدال النشيد الوطني للجمهورية اليمنية، بنشيد الثورة الخمينية، لتدشين فعالياتها الطائفية في صنعاء"، والذي اعتبره دليلا على مستوى انقياد الجماعة وتبعيتها الكاملة لنظام الولي الفقيه في إيران" حد زعمه.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي على نطاق واسع فيديو لفعالية حوثية في صنعاء وعناصرها الحاضرة في الفعالية تقف لترديد النشيد الوطني الإيراني، وهو ما عتبره الكثير تأكيدا على تبعية مليشيا لإيران، واحتلالا فارسيا جديدا ينبغي مقاومته.