مأرب.. توزيع 767 سلة غذائية مقدمة من الهلال الأحمر القطري "التعاون الخليجي" يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني منظمة التعاون الإسلامي ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان البديوي: غداً انطلاق الاجتماع الوزاري الـ162 للتحضير لقمة المجلس الأعلى الـ45 وزير الخارجية يثمن دعم الحكومة الإيطالية لمجلس القيادة والحكومة اليمنية وفد أممي يزور المعهد التقني الصناعي بمأرب ويطلع على احتياجاته باذيب: اليمن تعول على دور أكبر لصندوق (الايفاد) في دعم القطاع الزراعي بن نهيد يبحث مع وزير الطيران المدني المصري تعزيز التعاون المشترك وزير الصحة يدشن وثيقتي السياسة الدوائية والدليل العلاجي في اليمن
- الخارجية الأمريكية: توفير أدوات إضافية لمواجهة إرهاب الحوثيين.
- الخارجية السعودية: تحييد خطر ميليشيا الحوثي والحد من تجاوزاتها.
- الخارجية البحرينية: خطوة ضرورية لوضع حد لانتهاكات الحوثيين.
- د. بن دغر: يضع أصدقاء اليمن أمام الحقيقة الحوثية جرداء كما هي.
- المستشار المخلافي: يتوافق مع مطالب الحكومة ويخدم عملية السلام.
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية في خطوة لقيت ترحيبا شعبيا وحكوميا وإقليميا واسعاً بالقرار الذي جاء بعد ست سنوات من سيطرة مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة بدعم إيراني، ورفضها جهود إحلال السلام في اليمن والمنطقة.
وفي المقابل فإن الخطوة الأمريكية التي ستدخل حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، أثارت ردود إيرانية غاضبة حيث اعتبرت الخطوة بأنها تعبيرا عن إفلاس إدارة ترامب، في حين قالت مليشيا الحوثي إنها تحتفظ بحق الرد تجاه هذه الخطوة، وهو الأمر الذي يدفع للتساؤل عن تبعات هذا القرار وأهميته.
وللإجابة عن هذا التساؤل تقول وزارة الخارجية الأمريكية إن تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية سيوفر أدوات إضافية لمواجهة النشاط الإرهابي للحوثيين والإرهاب الذي تمارسه، وسيمكن من مساءلة الحوثيين عن أعمالهم الإرهابية، بما في ذلك هجماتهم العابرة للحدود التي تهدد السكان المدنيين والبنية التحتية والشحن التجاري.
كما أن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية – وفق الخارجية الأمريكية – سيتيح القدرة على محاسبة المسؤولين عن عرقلة السلام وأفعالهم، وإحراز تقدم في معالجة انعدام الاستقرار في اليمن، والحد من التدخل الإيراني في الشأن اليمني ليعيش اليمن بسلام مع جيرانه.
تحييد خطر الحوثيين
من جانبها ترى الخارجية السعودية أن القرار الأمريكي يعد خطوة منسجمة مع مطالبات الحكومة اليمنية بوضع حد لتجاوزات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران وما تمثله من مخاطر حقيقية أدت إلى تدهور الوضع الإنساني للشعب اليمني، واستمرار تهديداتها للأمن والسلم الدوليين واقتصاد العالم.
وفي حين أعربت الخارجية السعودية عن أملها في أن يسهم التصنيف في وضع حدٍ لأعمال ميليشيا الحوثي الإرهابية وداعميها .. قالت إن من شأن القرار تحييد خطر ميليشيا الحوثي، وإيقاف تزويدها بالصواريخ والطائرات دون طيار والأسلحة النوعية والأموال لتمويل مجهودها الحربي ولاستهداف الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار.
كما أكدت الخارجية السعودية أن قرار التصنيف سيؤدي لدعم وإنجاح الجهود السياسية القائمة وسيجبر قادة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على العودة بشكل جاد لطاولة المشاورات السياسية.
أما الخارجية البحرينية فرأت أن قرار الإدارة الأمريكية تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، خطوة ضرورية لوضع حد للانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها الجماعة ضد اليمنيين.
وقالت إن هذه الخطوة ضرورية لمواجهة إصرار جماعة الحوثي المستمر “على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة تنفيذًا لأجندة النظام الإيراني الذي يدعمها”
.سلاح المظلمة الكاذبة
ومن وجهة نظر سياسية يرى الدكتور أحمد عبيد بن دغر مستشار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء السابق أن القرار الأمريكي بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية يمثل قراءة متقدمة للحالة في اليمن، وأنه يجرد الحوثيين من سلاح المظلمة الكاذبة التي ادعوها، ويضع أصدقاء اليمن أمام الحقيقة الحوثية جرداء كما هي".
أما مستشار رئيس الجمهورية ووزير الخارجية السابق عبدالملك المخلافي فرأى أن تصنيف الولايات المتحدة الامريكية الحوثي جماعة إرهابية يتوافق مع مطالب الحكومة اليمنية والشعب اليمني والمنظمات الحقوقية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصِّلة ويخدم عملية السلام.
إلى ذلك قال مراقبون إنه ومنذ اللحظة الأولى التي تعلن فيها واشنطن الحوثيين جماعة إرهابية رسميا، سيمنع أعضاء هذه الميليشيات ومن يرتبطون بها من دخول الولايات المتحدة، وتسهيل ترحيل مهاجرين عملوا أو يعملون لصالحها من الولايات المتحدة.
ومن الناحية المالية، فإن إعلان الحوثيين جماعة إرهابية سيسمح لواشنطن بفرض قيود على النشاط الاقتصادي والمالي للميليشيات، وتجميد أرصدتها وأصولها في الولايات المتحدة إن وجدت.