الرئيسية - الأخبار - رئيس المركز الأمريكي للعدالة: الخطاب التكفيري للحوثيين ضد مأرب يكشف أيدلوجيتهم المتطرفة
رئيس المركز الأمريكي للعدالة: الخطاب التكفيري للحوثيين ضد مأرب يكشف أيدلوجيتهم المتطرفة
الساعة 08:51 مساءً الثورة نت/ خاص

مواضيع ذات صلة:

 

قال رئيس المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) القانوني عبدالرحمن برمان إن الخطاب الديني التكفيري المتشدد للحوثيين ضد محافظة مأرب وحديثهم المتكرر عن أن حربهم تستهدف الكفار واليهود والوثنيين يكشف خلفية ومرجعية الجماعة وأيدلوجيتها المتطرفة القائمة على العنف والقتل والإرهاب وعدم القبول بالآخر.
وأكد برمان أن الخطاب التحريضي الذي أظهرته قيادات مليشيا الحوثي خلال مهرجانات حشد مقاتلين ضد مأرب يفوق الخطاب المتشدد الذي استخدمته التنظيمات الإرهابية الأخرى كداعش والقاعدة. وقال إن ذلك يؤكد السمات الموحدة للجماعات الإرهابية التي تلتقي عند مرجعية قائمة على معتقدات دينية عنفية ومتطرفة.
وأردف في حديث مع "الثورة نت": من خلال تتبع سلوك الحوثيين طوال السنوات الماضية فإنهم يصنفون كل من لاينتمي لهم في خانة العدو أو الضد، وبالتالي فإن الديانات والمذاهب، والقبائل والسياسيين ،والعسكريين وكل فئات اليمنيين وكل المجتمعات البشرية الأخرى تعتبر في نظر الحوثيين أعداء يتطلب محاربتهم.
وتابع: "الجماعة التي لا تمتلك برنامج سياسي ولا رؤية سياسية ولا حزب سياسي ولا برنامج للوصول إلى السلطة عن طريق الانتخابات، لا شك يكون نهجها نهج العنف، لذلك فإن جماعة الحوثي التي انتهجت العنف من البداية ترى أن العودة إلى السياسة معناه الانتحار خاصة بعد أن اتضح للمجتمع اليمني منهاج الجماعة المتطرف".
وقال: "الحوثيون باتوا يشعرون أن عليهم ثأر مع المجتمع اليمني بأكمله ولذلك فهم يرون أن لاخيار أمامهم من مواصلة مشروعهم العنيف وإقصاء الاخرين ولا منهج لدى الحوثيين سوى منهج العنف".
وأظهرت مقاطع فيديو لقيادات حوثية كانت تتحدث خلال مهرجانات لحشد مقاتلين في فبراير الماضي خطابا دينيا تكفيريا ضد سكان محافظة مأرب والنازحين فيها، لإقناع المزيد من المغرر بهم في المحافظات الخاضعة للمليشيا بالمشاركة في القتال بمأرب.
وسوقت قيادات مليشيا الحوثي خلال تلك المهرجانات لخطاب ديني تكفيري من خلال حديثها عن أن الحرب في مأرب هدفها الدفاع عن الدين الإسلامي وتحرير القدس ضد من قالت إنهم كفار وأمريكيين وإسرائيليين وعبدة الشمس ومؤتمريين وإصلاحيين تحتضنهم محافظة مأرب.