مجلس القيادة الرئاسي يواصل مناقشاته للأوضاع الوطنية والمستجدات الإقليمية اليمن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال ألبانيا وزارة الداخلية: ضبط 200 كجم من الحشيش في منفذ شحن رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال موريتانيا المحافظ بن ماضي يطلع على التحضيرات لتدشين المؤتمر التراثي والسياحي ويشيد بخدمات مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان وكيل مأرب يبحث توسيع تدخلات مشروع المرونة المؤسسية والاقتصادية (سيري) بالمحافظة دوري أبطال أوروبا: إنتر ميلان يتصدر مؤقتا وتعثر سان جيرمان ومانشستر سيتي الأمم المتحدة تدعو لتحرك دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق العدالة للفلسطينيين العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY)
أكد مستشار رئيس الجمهورية الدكتور محمد موسى العامري أن المبادرة السعودية منطقية وعقلانية، وتحمل في مضمونها البعد الإنساني والشراكة الوطنية، وتمثل خلاصة لرؤى دولية سابقة لإنهاء الحرب.
واعتبر رفض الحوثيين للمبادرة السعودية يعكس الرفض الإيراني، وأن الحوثيين مجرد أدوات ينفذون أجندة المشروع الإيراني في المنطقة، وقد ظهر ذلك من حديث الحاكم العسكري الإيراني حسن ايرلو.. مؤكداً أن تحكم طهران بقرار المليشيا وما تقدمه لهم، هو العنصر الأساسي في رفضهم للسلام.
وأكد خلال ندوة افتراضية نظمها المنبر اليمني تحت عنوان "السعودية وجهود السلام في اليمن" أن في مقدمة الاهداف الحوثية من رفض المبادرة السعودية السعي لإسقاط المركز القانوني للشرعية عبر رفض المرجعيات المتفق عليها..
وكشف بأن الأصوات التي بدت داخل الحركة الحوثية تنحو بعيداً عن القرار الإيراني تم التخلص منهم، مؤكدا أن الحوثيين باعتبارهم عصابة نهب وتقطع يرون في الحرب مكسباً كبيراً لهم، وهو ما يدفعهم إلى رفض المبادرات المخلصة والصادقة.
وقال: "إيران لا تريد استقراراً لليمن ولا للسعودية، وأعمالها الإرهابية تستهدف أمن المملكة واقتصادها وامدادات الطاقة".
وأوضح أن موقف الإدارة الامريكية الجديد واسقاط المليشيا الحوثية من قائمة الإرهاب أغرى المليشيا، حيث اعتبرتها ضوءً أخضراً للتصعيد ورفض جهود ومبادرات السلام.
وأضاف العامري: "العداء الذي يرسخه الحوثيون لدى أفرادهم ضد المملكة العربية السعودية ورفضهم للتقارب واندماج اليمن في محيطه يضيف بعداً آخر لرفض الحوثيين للمبادرة السعودية من أجل السلام".
وقال إن تركيبة الحوثيين تجعلهم أقل تأثراً من الخسائر البشرية التي لحقت بهم لأنهم لا يبالون بدماء اليمنيين من المغرر بهم.. مشيراً إلى سياساتهم للاستفادة من مبادرات السلام من أجل التقاط أنفاسهم والاستفادة من عناوين السلام لعودة الحرب.
وخلص إلى أن الحوثيين لا يمكن أن يقبلوا بالسلام نظرا لأفكارهم وجمودهم وتعصبهم وعقلياتهم المتحجرة التي لا تقبل بالشراكة مع أي مكون سياسي أو اجتماعي، وأن التظاهر أحياناً بالقبول مجرد خداع.