وزارة الداخلية: ضبط 200 كجم من الحشيش في منفذ شحن رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال موريتانيا المحافظ بن ماضي يطلع على التحضيرات لتدشين المؤتمر التراثي والسياحي ويشيد بخدمات مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان وكيل مأرب يبحث توسيع تدخلات مشروع المرونة المؤسسية والاقتصادية (سيري) بالمحافظة دوري أبطال أوروبا: إنتر ميلان يتصدر مؤقتا وتعثر سان جيرمان ومانشستر سيتي الأمم المتحدة تدعو لتحرك دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق العدالة للفلسطينيين العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية
اتهمت مسؤولة أممية سابقة كانت تعمل في صنعاء مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران باغتصاب الزكاة، ونهب إيرادات فرع البنك المركزي بصنعاء وتحويلها إلى مؤسسات خاصة موازية أنشأتها داخل المؤسسات الحكومية المعلنة، لا تخضع للمساءلة.
وأكدت ليزا غراندي رئيسة معهد الولايات المتحدة للسلام في أول ظهور لها منذ انتهاء ولايتها كمنسق للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، أن ميليشيا الحوثي استولت على مؤسسات الدولة في مناطق سيطرتها بشكل منهجي، وأن الرقابة والسيطرة على مؤسسات الدولة الآن أصبحت في أيدي ميليشيا الحوثي بالكامل، بحسب ما نقلته منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية.
وقالت في شهادة قدمتها أمس الأربعاء أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي: "تم إنشاء مؤسسات موازية، يعمل بها الحوثيون حصريا، للقيام بمهام رئيسية بما في ذلك حفظ الأمن والأمن الداخلي، ويتم الآن تحويل جميع الإيرادات العامة تقريبًا بشكل مباشر إلى المؤسسات الخاضعة لسيطرة الحركة، بما في ذلك فرع البنك المركزي بصنعاء" .
وأضافت غراندي: "لقد اغتصب أنصار الله (الحوثيون) الزكاة، وهي ركن أساسي من أركان الحماية الاجتماعية، وجعلوها ضريبة إلزامية، كما فرضوا تعريفات صارمة على الزراعة والتجارة".
وأفادت أن الهياكل والآليات الجديدة التي أنشأها الحوثيون ليست تحسينًا للنظام القديم، مشيرة إلى أنهم يعملون دون مساءلة عامة، ويشكلون نظام سلطة منفصلًا يتمتع بسلطات واسعة النطاق.
وقالت: "يستخدم الحوثيون هذه الأدوات لتحويل الإيرادات من السلع والخدمات العامة إلى مقاتليهم، وتدمير شركات القطاع الخاص التي لا تتعاون معهم، فضلا عن التلاعب بالعملة والسيولة من أجل مصالحهم، وليس مصالح عامة الناس".