الرئيسية - رياضة - اليوم.. الأولمبية تكرم الكباب بجائزة “الرياضة مدرسة الحياة”
اليوم.. الأولمبية تكرم الكباب بجائزة “الرياضة مدرسة الحياة”
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

تكرم اللجنة الأولمبية صباح أمس الشخصية الرياضية الطبيب الدبلوماسي الدكتور محمد احمد الكباب وزير الشباب والرياضة الأسبق رئيس أول لجنة أولمبية موحدة بجائزة اللجنة الأولمبية الدولية (الرياضة مدرسة الحياة) والذي كان أشرف مع زميله محمد غالب احمد رئيس المجلس الأعلى للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية في جنوب الوطن سابقا على الخطوات العملية التنفيذية لتحقيق الوحدة الرياضية بين شطري الوطن والتي تمت في 8 فبراير1990م وسبقت الوحدة السياسية وتمثلت تلك الخطوات في التسريع بدمج الاتحادات والأطر الرياضية والشبابية الأخرى وتشكيل المنتخبات اليمنية الموحدة التي خاض عدد منها لقاءات ودية مع منتخبات شقيقة وصديقة وخاصة في لعبة كرة القدم. ويقام حفل التكريم على هامش اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الذي سيتم فيه أيضا مناقشة التقارير السنوية وخطط وبرامج العمل والموازنات للعامين 2013 – 2014م والتي وضعها مجلس إدارة اللجنة الأولمبية. والدكتور الكباب شخصية رياضية بدأت حياتها مع الرياضة منذ نعومة أظافره حيث التحق بنادي الصقر عام 1963م لاعبا في فريق كرة القدم وزاول أنشطة رياضية مختلفة واسهم في تأسيس أندية واتحادات منها نادي الصحة واتحاد الفروسية وتنس الميدان وراس اللجنة الأولمبية اليمنية خلال الفترة 1990 – 1994م وكان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للألعاب الرياضية (1991- 1994م) وترأس وفد بلادنا إلى اولمبياد برشلونة 1992م وكذا الألعاب الآسيوية ببكين عام1990م وعين وزيرا للصحة وسفيرا لبلادنا لدى المملكة العربية السعودية ورئيس لجمعية الهلال الأحمر اليمني. وشهد القطاع الشبابي والرياضي في عهد الدكتور الكباب الكثير من الإنجازات حيث يقول عبدالحميد السعيدي وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة في الدكتور الكباب: تعد فترة تولي الدكتور الكباب الشأن الرياضي فترة زاهية وتاريخية لما حملته معها من مكاسب وانجازات رياضية تصدرتها أهم وثيقة رياضية يمنية وهي وثيقة وحدة الرياضيين اليمنيين في 8 فبراير 1990م حيث دمجت الاتحادات الرياضية واللجنتان الاولمبيتان في كيان واحد هو اللجنة الأولمبية اليمنية ولم يأت ذلك من فراغ إنما جاء نتاج جهود صادقة وأعمال مخلصة متسارعة تقدمت الجميع بالوصول إلى هذا الحدث الذي سيذكره التاريخ للدكتور الكباب وزميله محمد غالب احمد ومن عمل معهما. أما محمد الأهجري أمين عام اللجنة الأولمبية فقد أكد أن جائزة اللجنة الأولمبية الدولية تمنح للرواد الأوائل الذين ارتبطوا بالرياضة بعلاقة وثيقة وقدموا لها الكثير وكان لتلك العلاقة مردوداتها وآثارها الإيجابية التي انعكست على الواقع الرياضي تطورا وازدهارا وتحقيق أهداف ومبادئ سارت عليها عجلة البناء الرياضي في شتى ميادينها التنافسية موضحا أن منح جائزة العام الجاري التي تحمل عنوان الرياضة مدرسة الحياة للشخصية الرياضية المعروفة الكباب إنما لكونه واحدا من هذه الشخصيات التي قدمت وبذلت في الميدان الرياضي العام منذ وقت مبكر وجمعت خيوط الوفاء للرياضة لاعبا ومؤسسا وقائدا رياضيا سجل له التاريخ الرياضي انه واحد من ابرز من قادوا العمل الرياضي إلى التوحد عبر أكثر من صورة. ويقول عبدالله الدهبلي مدير عام النشاط الرياضي بالوزارة: (حقيقة منح الجائزة للدكتور محمد الكباب أمر أسعدنا جميعا فهو يستحقها بكل جدارة حتى وإن كانت متأخرة حيث كان من المفترض أن يكون الدكتور الكباب من أوائل المكرمين وحقيقة فالدكتور الكباب قامة رياضية وسياسية واجتماعية جمعت كل ما هو رائع وجميل). أما نعمان شاهر رئيس الاتحادين اليمني والعربي للجودو فقد قال: الدكتور الكباب مسيرة حافلة بالبذل والعطاءوالوفاء فقد عمل بكل قدرات وملكات وإمكانات لمصلحة الرياضة والرياضيين وكان رجل مهام وحقق نجاحا باهرا والتاريخ يسجل له أن الرياضة اليمنية توحدت في كيان واحد في عهده وإشرافه ولقد رسمت في وقته أجمل وأروع لوحة رياضية جمعت رياضيو وشباب اليمن وتكريمه يعد صورة من صور الوفاء له وتقديرا وعرفانا بدوره الكبير والرائع.