قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن الحكومة اليمنية لن تخوض أي اتفاقات جديدة أو مشاورات جديدة إلا بعد أن يلتزم الحوثيون بتنفيذ الاتفاقات التي وقعت في اتفاق استكهولم.
وأضاف الإرياني "الحكومة اليمنية قدمت كل التنازلات الممكنة من أجل الوصول إلى السلام الشامل والعادل الذي يضمن عدم تكرار ما قامت به المليشيات الحوثية من انقلاب على السلطة".
وقال الإرياني، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" خلال مؤتمر صحفي بمقر السفارة اليمنية بعمان، إن "الحكومة اليمنية قدمت كل التنازلات الممكنة من أجل الوصول إلى السلام الشامل والعادل الذي يضمن عدم تكرار ما قامت به المليشيات الحوثية من انقلاب على السلطة ومن خلال تجاربنا معها في الحروب الستة الماضية وأيضا اتفاق السلم والشراكة".
وأضاف الإرياني "نحن لن نعقد أي اتفاقات جديدة أو مشاورات جديدة إلا بعد أن تلتزم هذه المليشيات بتنفيذ الاتفاقات التي وقعت في اتفاق استكهولم"، مشددا على أن "مليشيات الحوثي لم تنفذ أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم".
وعقدت في مطلع شهر شباط/فبراير اجتماعات ضمت الجانبين من اليمنيين؛ الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله وقد نظمها مكتب المبعوث الأممي للأمم المتحدة إلى اليمن، بحضور ممثلين من الصليب الأحمر.
وفي نهاية الاجتماع تحدث الطرفان عن استمرار المباحثات رغم نهاية الاجتماعات في عمان، والإعلان عن نتائج بعد أيام من نهاية الاجتماعات في ذلك الحين. لكن لم يتم الإعلان منذ ذلك الحين عن أي اتفاق.
وحول ما سبق يقول الإرياني "المليشيا الحوثية تتراجع دائما، تصل معها الى اتفاق ثم تتراجع عن الاتفاق، لتقوم بعمل اتفاق آخر أقل منه ومن ثم تتراجع عن هذا الاتفاق وهكذا، نحن لحد الآن لم نصل معهم إلى أي اتفاق نهائي وعند الوصول إلى اتفاق بما يخص الأسرى سوف يتم الحديث عنه مباشرة".
ويستضيف الأردن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، وفي مرتين استضاف الأردن اجتماعات للجانبين اليمنيين بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والصليب الأحمر.
وحول إمكانية عقد اجتماعات حول الأسرى في اليمن قال الإرياني "بالنسبة لنا في اليمن نحن ليست لدينا أي مانع من أن يتم التفاوض داخل الأراضي اليمنية المناطق المحررة كثيرة وجاهزة لاستقبال التفاوض".