وزير الخارجية يثمن دعم حكومة المكسيك للحكومة والشعب اليمني. اجتماع صحي بمأرب يقر الخطط الوقائية والتوعوية لمواجهة وباء الكوليرا ومنع انتشاره وكيل حضرموت يوجه بتنفيذ حملة لإزالة بؤر البعوض الناقل للحميات الارياني يطالب بتحرك دولي لوقف تجنيد مليشيات الحوثي للاطفال تحت غطاء المراكز الصيفية تحذيرات من استمرار تأثير المنخفض الجوي على أجزاء من حضرموت والمهرة وشبوة وزير الخارجية يشيد بمواقف دول الاتحاد الاوروبي الداعمة لليمن رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب مأرب..لجنة الطوارئ تباشر مهامها الميدانية لمواجهة مخاطر المنخفض الجوي افتتاح طريق سيئون- تريم عقب تأثره بالمنخفض الجوي في حضرموت محافظ تعز يناقش تقارير أداء صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة
بعثت الحكومة اليمنية، اليوم الإثنين، رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حول قيام النظام في إيران بتهريب أحد عناصره إلى الجمهورية اليمنية وتنصيبه "سفيرًا" لدى مليشيا الحوثي الانقلابية، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن بما فيها القرار رقم 2216.
وأشارت رسالة الحكومة اليمنية، إلى "تصريحات النظام الإيراني المارق بتاريخ ١٧ أكتوبر الجاري، المنشور في موقع وكالة أنباء فارس، عن المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجية النظام الإيراني المدعو سعيد خطيب زاده، بأن النظام المارق قد أرسل "سفيرًا" له الى صنعاء، هو المدعو حسن إيرلو".
وأكدت الحكومة أن "استمرار النظام الإيراني بهكذا تصرفات، والتي تشكل انتهاكاً لقواعد القانون الدولي، وإخلالا بالتزامات إيران الدولية بموجب ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية وقرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦ (٢٠١٥) والذي يعيد- ضمن جملة أمور- التأكيد في بنده الحادي عشر على "مبدأ حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية والالتزامات المنوطة بالحكومات المضيفة، إنما هي تصرفات تعتبر تحدياً فاضحاً للمجتمع الدولي وتشكل سابقات خطيرة تمس بجوهر حقوق الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، وتسمح للدول والأنظمة المارقة بتمكين المتمردين والانقلابيين من انتهاك سيادة الدول والانتقاص منها والاستيلاء على ممتلكاتها الثابتة والمنقولة، بل وتؤسس هكذا ممارسة سابقةً لإرسال مبعوثين لتمثيل الدولة المارقة لدى جماعات متمردة انقلابية وإرهابية".
ونبهت الحكومة اليمنية إلى أن "إرسال النظام الإيراني لأحد عناصره الإرهابية كسفير له من شأنه تمكين مليشيا انقلابية متمردة من التصرف باسم دولة عضو في الأمم المتحدة هي الجمهورية اليمنية، ويمثل تأكيدًا فاضحاً لسوء نواياه تجاه اليمن، واستمرارا في تحديه للمجتمع الدولي من خلال التعامل العدائي المقصود في علاقات النظام الدبلوماسية بالدول الاخرى منذ بدايات قيام الجمهورية الإسلامية الايرانية، ابتداءاً باقتحام واحتلال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، مرورًا بسفارة بلادنا، وانتهاءا بالأعمال العدوانية التي تعرضت لها سفارة المملكة العربية السعودية وقنصليتها، وأخيراً إرسال هذا المبعوث كسفير لدى المتمردين، الامر الذي يشكل استمرار لسلوكها العدواني والتآمري في دعم المليشيات الحوثية الإيرانية ضد الجمهورية اليمنية والشعب اليمني".
كما تطرقت الرسالة إلى "قيام النظام في إيران باستلام أوراق اعتماد ممثل الحوثيين سفيرا لديها بتاريخ 19 نوفمبر 2019م وتسليمه مقر البعثة اليمنية وتمكين مليشيا متمردة انقلابية من التصرف باسم دولة عضو في الأمم المتحدة".
وشددت الحكومة على أن "الدفاع عن قواعد القانون الدولي مهمة جماعية يجب أن تضطلع بها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".. مطالبة مجلس الأمن بإدانة هذه "التصرفات المختلة حفاظًا على القواعد المنظمة للعلاقات الدولية كي لا يؤسس السلوك الإيراني لسابقة خطيرة في العلاقات الدولية".
كما أكدت الحكومة، في الوقت نفسه على حقها في اتخاذ كل ما تراه مناسباً للحفاظ على حقوقها، موضحة بأن أي تصرفات تصدر باسمها من السفارة المحتلة في طهران منذ قطع علاقاتها بالنظام الإيراني تعتبر باطلة وكأن لم تكن.
*سبأ