عقدت هيئة رئاسة مجلس الشورى إجتماعا دوريًا برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس المجلس، لمناقشة عددًا من القضايا المطروحة على جدول أعمالها.
 
ووجهت الهيئة التهاني إلى الشعب اليمني والقيادة السياسية بالانتصارات المتوالية التي حققها الجيش الوطني، وألوية العمالقة بمحافظة شبوة على مليشيات الحوثي الإرهابية.
 
ورحبت هيئة رئاسة المجلس بالدعم الكبير لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الذي ساعد في تحرير مديريات بيحان في فترة قياسية، وأكدت إمكانيات النصر إذا ما وجهت نيران المعركة لصدر العدو.. مؤكدة أن استمرار الضغط العسكري على الحوثي كفيل بردعه، وإرغامه على العودة للعقل، والاستجابة لنداء السلام وفقًا لمرجعياته الثلاث.
 
ودعت هيئة رئاسة مجلس الشورى المجتمع الدولي إلى الضغط على الحوثي وإدانة الانقلاب الذي تسبب في كوارث مست حياة الغالبية الساحقة من أبناء اليمن، شارف معظمهم على المجاعة، وألحقت ببنية البلاد خسائر فادحة. وتضررت تضررًا عميقًا البنى الاقتصادية للمجتمع، وتشرد الملايين منهم نزوحًا إلى الداخل أو لجوءًا للخارج، وانهيارًا للعملة الوطنية، والخدمات بصورة عامة.
 
ونددت بأعمال القرصنة في البحر الأحمر التي مارسها الحوثيون طوال سبع سنوات كان آخر القرصنة التي قام بها الحوثيون على سفينة إماراتية تحمل معدات وأدوات صحية وإغاثية، ومستشفى ميداني.
 
كما حيت مواقف الاشقاء والاصدقاء الداعمة لليمن وشرعيته الدستورية وحق اليمنيين في الدفاع عن مصالحه العليا المتمثلة في وحدة وأمن واستقرار اليمن وسيادته، والتي هي جزء أصيل من مصالح الأمة والعالم، وعلى وجه الخصوص حيت هيئة رئاسة مجلس الشورى موقف مصر وقيادتها الداعم للشرعية، وللتحالف العربي.
 
وأشادت هيئة رئاسة مجلس الشورى بصمود أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مأرب وجميع جبهات البطولة والشرف الذين يسطرون بدمائهم وتضحياتهم أروع ملاحم الرجولة والوفاء للوطن والشعب.
 
وأهابت بكافة القوى الوطنية أحزاباً ومكونات، أفراداً وجماعات، ببذل المزيد من العمل المشترك والتضامن والوحدة في مواجهة الأخطار الحقيقية التي تواجه وحدة البلاد، ونظامها الجمهوري، وشرعيتها الدستورية، بل ووجودها وهويتها الوطنية.

ووقفت هيئة رئاسة المجلس أمام نشاطاتها للعام المنصرم 2021، واتخذت بشأنها القرارات المناسبة، كما ناقشت تقرير الأمانة العامة للفترة ذاتها. ووجهت باستكمال تأسيس مقر المجلس في داخل اليمن، وأقرت صرف المكافأة الكروية لفريق الناشئين، الذين حازوا كأس غرب آسيا، ورفعوا علم اليمن في كل مكان، ووحدوا معهم الشعب اليمني.