وقفة جماهيرية في مأرب تندّد بسياسة التجويع الإسرائيلية في غزة
الإرياني يرأس اجتماعاً للجنة التصنيف السياحي بعدن
الإرياني: تجارة المشتقات النفطية شريان رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي وإفقار اليمنيين
الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود
*استشهاد ٢ مواطنين في رداع إثر اعتداء حوثي مسلح
رئيس بعثة مجلس التعاون يبحث مع "أونمها" مستجدات اتفاق الحديدة ودعم الحل السياسي في اليمن
ضبط 1023 متهما في جرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من يوليو
اجتماع بعدن يقر التقرير الفني لمشروع إنشاء قسم الأشعة بمركز الطب الشرعي
باصهيب يبحث مع منسق الشؤون الإنسانية أوضاع المياه بتعز وتحديات الأمن الغذائي
المحافظ شمسان يبحث مع الوكالة السويسرية للتعاون الانمائي التدخلات التنموية والإنسانية بتعز
رجالُ الدولة إذا قَدَروا عَدَلوا، ورجال العصابات إذا قَدَروا فَجَّروا.
رجالُ الحكم إذا ملَكوا رقاب الناس رقّـت قلوبهم، وتصرفوا لحماية شعوبهم، أما رجال الميليشيات فإذا امتلكوا القوة، وجّهوها لكسر إرادة المواطنين.
كل تصرفات الحوثيين تجاه السلفيين وغيرهم، لا تدل على نية حقيقية لإدارة دولة، ولا على قدرة للتعايش، ولا حتى على شعور بفظاعة الظلم حين يقع على من لا يملك توازن القوة للدفاع عن نفسه.
ما حدث في ريمة بالأمس، والتصرّف العنيف مع فضيلة الشيخ السلفي صالح حنتوس وأسرته ومن معه، يُظهر مجددًا أن هذه الجماعة عنيفة، إقصائية، تجاوزت ما كانت تسميه “مظلومية صعدة”، لتمارس الظلم على الجميع دون وازع من ضمير أو التزام بأعراف وتقاليد اليمنيين، الذين يجرّمون استخدام السلاح ضد العُزّل، ويُحرّمون إهانة رجال الدين مهما بلغ الخلاف أو الاختلاف.
في أواخر 2013، وقبيل تهجير أهل دماج في القضية السيئة الذكر التي رفضناها كأعضاء في اللجنة الرئاسية الأولى للتوسط، قلتُ لزعيم الحوثيين في أول لقاء جمعنا في منزل في ضحيان:
“هؤلاء طلاب محاصرون في بقعة صغيرة، وأنتم تستولون على أغلب صعدة، وأي ظلم يقع عليهم سيجعل منهم قوة ضاربة ستعود إليكم… فإياكم أن تستهينوا بهم، فهم اليوم طلاب مسالمون، وغدًا قد يحملون السلاح. فاتركوهم في حالهم.”
لكن الجماعة لم تتعلم من دروس احداث اليمن، ولا يبدو أنها استوعبت ما جرى.
ألم يعلموا أن السلفيين اليوم أصبحوا قوة ضاربة؟
وأنهم، مع حراس الجمهورية ومقاومة تهامة، كادوا أن يخرجوا الحوثيين من الحديدة حفاة لولا تواطؤ المبعوث الدولي، والأمم المتحدة، واتفاق ستوكهولم الكارثي؟
إلى السلفيين: أنتم مظلومون، والمظلوم منصور بوعد الله.
وإلى الحوثيين: أنتم ظلمة، والظلم ظلمات في الدنيا والآخرة.