2011/02/19
تواصل التظاهرات المطالبة برحيل النظام بعدن والأمن يغلق منافذ المدينة ويمنع المواطنين من الدخول إليها

اتسعت دائرة التظاهرات المطالبة برحيل النظام في محافظة عدن لتشمل مختلف مدن المحافظة، بعد أن كانت مقصورة على مديريتي المنصورة والشيخ عثمان في البداية .

وتظاهر الآلاف مساء أمس في أحياء متفرقة من محافظة عدن للتنديد بقمع الأمن لفعالياتهم السلمية خلال الأيام الماضية والتي راح ضحيتها تسعة قتلى وعشرات الجرحى.

وأفادت مصادر محلية أن الاعتصامات  بدأت بعد ظهر يوم أمس في كل من فرزة الرويشان بالمنصورة وفي مخيم الدرويش بحي السعادة خور مكسر وفي منطقة الميدان بكريتر حتى وقت متأخر من الليل , وقد شارك في تلك الاعتصامات آلاف الشباب وشخصيات في المجالس المحلية والحراك الجنوبي ومتضامنون من عدد من المحافظات المجاورة.

  تأتي هذه الاعتصامات في الوقت الذي قامت فيه السلطات الأمنية بإغلاق مدينة عدن ومنع الدخول إليها من المحافظات الأخرى, حيث قامت النقاط الأمنية في كل من الرباط والعند بمنع دخول السيارات إلى عدن, وبرغم هذه الإجراءات فقد تمكن الكثير من المواطنين من الدخول إلى عدن سالكين طرقاً بعيدة عن أنظار رجال الأمن.

السلطات الأمنية بعدن عززت تواجدها في بعض الأحياء وكثفت وجودها على مداخل المدينة لمنع وصول المتضامنين من خارج المدينة.

 من جانب آخر أكدت مصادر محلية بعدن أن أكثر من 30 من قيادات المؤتمر الشعبي العام بمديرية المنصورة قدموا استقالاتهم من المؤتمر احتجاجاً على قتل الأمن للشباب خلال التظاهرات التي شهدتها عدن خلال الأيام الماضية , كما ترددت أنباء بعدن أن عدداً كبيراً من أعضاء المؤتمر بعدن يعتزمون تقديم استقالاتهم من الحزب احتجاجاً على قمع التظاهرات السلمية بالرصاص الحي .

إلى ذلك أعلن أعضاء المجلس المحلي بمديريتي المنصورة والشيخ عثمان تعليق أعمالهم احتجاجا على أعمال القتل والعنف التي طالت المحتجين من قبل أجهزة الأمن.

تم طباعة هذه الخبر من موقع الثورة نت www.althawra-news.net - رابط الخبر: https://althawra-news.net/news102718.html