2019/02/22
21 فبراير والمهمة الأكثر تعقيداً التي أدار دفتها الرئيس هادي

- د. العليمي: الرئيس هادي أدار الفترة الانتقالية بحكمة  بالرغم من كل التعقيدات

- الوزير الإرياني: الرئيس هادي تولى الرئاسة في فترة هي الأخطر من تاريخ اليمن

- الوزير البكري: مهمة الرئيس هادي كانت ولا زالت هي الأصعب والأكثر تعقيداً

- الوزير عسكر: أهداف التغيير تجسدت واقعاً ملموسا بانتخاب الرئيس هادي

- الوزير عطية: يوم انتخاب هادي يوم المواجهة لأعتى إنقلاب سلالي عرفه اليمن.

مثل يوم 21 فبراير 2012 فارقاً في حياة اليمنيين، حيث أدلى أكثر من ستة ملايين يمني بأصواتهم تأييداً للرئيس عبدربه منصور هادي رئيساً توافقياً للبلاد، أعقاب ثورة شعبية شبابية سلمية انطلقت في الحادي عشر من فبراير 2011م. 
الرئيس هادي عقب انتخابه تمكن من جمع اليمنيين في أوسع حوار يمني يمني ؛ ونجح في الخروج بمسودة دستور الدولة الإتحادية وكاد اليمن يخرج من عنق الزجاجة ؛ قبل أن تنقلب مليشيا الحوثي الإيرانية على توافقات اليمنيين وتسقط مؤسسات الدولة بالقوة.
يوم 21 فبراير 2012 .. ماذا يعني؟ وماذا يمثل في تاريخ اليمنيين؟ ؟ وأين نمضي الآن؟ أسئلة تجيب عليها تغريدات عدد من المسؤولين الحكوميين تستعرضها "الثورة نت".

ثمن باهض

يقول الدكتور عبدالله العليمي مدير مكتب رئيس الجمهورية إن الرئيس عبدربه منصور هادي واجه كل المشاريع بصلابة وشجاعة ودفع ثمناً باهظاً لمواقفه الوطنية.
وقال إن الرئيس هادي أدار الفترة الانتقالية بحكمة وبسالة بالرغم من كل التعقيدات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية ، واوشكت البلاد على الخروج الآمن حاملة معها شهادة كل العالم على حكمة اليمنيين وشجاعتهم .
وتابع على تويتر: "لولا الأيادي الآثمة التي امتدت لتغتال المستقبل وتنقلب على مخرجات الحوار الوطني وتدمر كل مكتسبات الأمة اليمنية لكان اليمن اليوم قد وضع اقدامه على درب المستقبل" .
وأكد العليمي أن مستقبل اليمن مرهون بتماسك أبنائه ضد الانقلاب والالتفاف حول الشرعية ومشروع الدولة الاتحادية القائمة على مبادئ النظام الجمهوري والمواطنة المتساوية والعدالة والحكم الرشيد الذي جسدته مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

الأخطر في تاريخ اليمن
من جهته قال وزير الاعلام معمر الارياني إن الرئيس هادي تولى كرسي الرئاسة في فترة هي الأخطر من تاريخ اليمن، حيث استطاع بحكمته إخراج اليمن من شفير الاحتراب الاهلي في2011م، وقاد بحنكته دفة الحوار ويقود باقتدار معركة اسقاط المخطط الإيراني لابتلاع اليمن ومواجهة أدواته متمثلة بالحوثيين. ‏
واضاف: تأتي ذكرى انتخاب فخامته في 21 فبراير 2012م لتذكرنا بفحوى الأزمة القائمة باعتبارها صراعا مفصليا بين الشرعية الدستورية المستمدة من ملايين الناخبين والمعبرة عن إرادة اليمنيين وبين مشروعية الانقلاب الحوثي المدعوم من ايران والذي يريد التسلط على رقاب اليمنيين وحكمهم بقوة السلاح.
واختتم الوزير الارياني قائلا: كلنا نتذكر لحظة اعلنت طهران سقوط العاصمة العربية الرابعة "صنعاء" في قبضتها تتويجا للمؤامرة التي استهدفت اليمن، ولولا المواقف الشجاعة والوطنية لفخامة الرئيس هادي في إدارة المعركة وطلبه من الأشقاء في ‎السعودية وإنشاء تحالف دعم الشرعية لتحولت اليمن كلها إلى "الضاحية الجنوبية".

الأصعب والأكثر تأثيراً
إلى ذلك قال نايف البكري - وزير الشباب والرياضة إن المتأمل في تاريخ اليمن الجمهوري وما قبله يرى بوضوح أن مهمة الرئيس هادي كانت ولا زالت هي الأصعب والأكثر تعقيدًا.
وأضاف على صفحته في تويتر إن الأطراف كانت في بداية توليه للسلطة متمترسة في أقطاب مختلفة، كلًا يدبر أمر إنهاء حضور الآخر والاستفراد بالسلطة والثروة مراهنين بذلك على إدخال الوطن في دوامة مدمرة.

واقع ملموس
وأكد الدكتور محمد عسكر وزير حقوق الإنسان أن أهداف التغيير في اليمن واقعاً ملموسا بانتخاب الرئيس هادي في ٢١ فبراير ٢٠١٢م، ليمثل تطلعات اليمنيات واليمنيين في مستقبل امن ومشرق لأبنائهم.
وتابع: "كثرت المؤامرات منذ اليوم الأول حوله ، واستمرت حتى انتهت بانقلاب سبتمبر المشؤوم، وسيظل الشعب اليمني ممسكاً بمشعل الشرعية حتى استعادة الدولة.
أما القاضي د / أحمد عطية فقال إن يوم إنتخاب الرئيس هادي  بإرادة شعبية دون إنقلابات أو جنازر دبابات ؛ هو يوم التغيير من الدولة المركزية إلى الدولة الإتحادية والتخلص من قوى النفوذ والإستبداد والهيمنة.
واعتبر أن يوم انتخاب الرئيس هادي مثل يوم الانعتاق من الحكم الامامي إلى النظام الجمهوري ، ويوم المواجهة لأعتى إنقلاب سلالي عرفه اليمن.

تم طباعة هذه الخبر من موقع الثورة نت www.althawra-news.net - رابط الخبر: https://althawra-news.net/news105697.html