
كشفت منظمة العفو الدولية عن قيام مليشيا الحوثي الانقلابية بتعذيب عشرة من الصحفيين المختطفين لديها منذ أربع سنوات ، وعزلهم في زنازين انفرادية.
وأكدت المنظمة في تقرير لها صدر اليوم الأربعاء أن أحد حراس السجن دخل زنزانتهم ليلاً في 19 إبريل الماضي، وقام بتجريدهم من ملابسهم وضربهم ضرباً مبرحاً، وعزلهم رهن الحبس الانفرادي منذ ذلك اليوم.
وطالبت المنظمة مليشيا الحوثي بالإفراج فوراً عن الصحفيين المحتجزين تعسفيا لديها منذ حوالي 4 سنوات، معتبرة احتجازهم "مؤشّراً قاتماً على الحالة الأليمة التي تواجهها حرية الإعلام.
وأكدت المنظمة أن الصحافيين العشرة "اختطفوا منذ صيف 2015، وتتمّ محاكمتهم بتهم تجسّس ملفّقة بسبب ممارستهم السلمية لحقّهم في حرية التعبير".
وأوضحت أنّه "خلال فترة احتجازهم، اختفى الرجال قسرا، واحتُجزوا بمعزل عن العالم الخارجي على فترات متقطّعة، وحُرموا من الحصول على الرعاية الطبية، وتعرّضوا للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة".