2019/06/12
رفض يمني واسع لقصف الحوثيين مطار أبها ومساندة شعبية للحسم العسكري (رصد)

 

قوبل الهجوم الصاروخي لمليشيا الحوثي الذي استهدف مطار أبها الدولي بالمملكة العربية السعودية برفض وإدانة واسعتين سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، تزامن مع المطالبة برد عسكري حاسم ينهي تهديد مليشيا الحوثي لليمن والمنطقة والعالم.
وأكد مغردون كثر على وسائل التواصل الإجتماعي على الدور الإيراني وراء الهجوم الإرهابي، والذي يكشف تزويد الحوثيين بأسلحة جديدة لاستهداف دول الجوار، وخدمة الأجندة الإيرانية في المنطقة.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني إن الهجوم الارهابي على مطار أبها يؤكد من جديد الدعم الإيراني للمليشيا واستخدامها كأداة لتنفيذ أجندتها ورغباتها في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة ومحاولة تخفيف الضغوط الدولية عليه.
واعتبر أن الاستهداف لمطار ابها "جريمة حرب" يؤكد استمرار نظام طهران في تزويد المليشيا الحوثية بالصواريخ الباليستية والأسلحة النوعية، وانتهاجها سياسة تصعيد الصراع بالمنطقة في تحد سافر لدعوات التهدئة ، وعدم اكتراث للمخاطر المترتبة على أمن واستقرار المنطقة والعالم أجمع.
من جهته دان وزير الشباب والرياضة نايف البكري بشدة استهداف مليشيا الحوثي لمطار أبها الدولي. وقال إن الهجوم يكشف أن المراهنة على مساعي الأمم المتحدة في إحلال السلام في اليمن بات ضرب من الجنون.
وشدد على أنه لا حل مع مليشيا الحوثي إلا لغة الحديد والنار ، ودعم جبهات القتال والتحرير في الضالع وتعز والحديدة وصعدة.
واعتبر المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي استهداف مطار أبها الدولي في السعودية عمل إرهابي من الطراز الأول ؛ مؤكداً "أن الانقلابيين لا يفهمون إلا لغة السلاح والقوة، لافتاً إلى أنه لم يبق أمام التحالف والشرعية سوى العمل العسكري لإنهاء الإرهاب الحوثي.
وقال عبدالباسط القاعدي وكيل وزارة الإعلام للشؤون الإدارية والفنية إن استهداف #مطار_ابها فعل إيراني محض يثبت مجدداً أن الحوثي فرع للحرس الثوري الإيراني في اليمن، وأن بقاء البندقية بيده يشكل خطراً وجودياً على اليمن والمنطقة.
وأضاف: "يرفع متحدث الحوثي عقيرته للحديث عن حق الدفاع عن النفس وكأن الحرب بدأت بالأمس بينما العالم كله يدرك انه ينفذ توجيهات طهران، ويثبت منذ البداية أنه يخوض حربا إيرانية بالوكالة ويضحي بدماء اليمنيين خدمة لملالي طهران.
ودان  المحامي والقانوني محمد المسوري استهداف مليشيا الحوثي لمطار أبها، ولكل الأعيان المدنية في أي مكان كان ومن أي طرف كان .. معتبراً أن استهداف مطار أبها هو استهداف للمدنيين وللأعيان المدنية.
وقال: "للحروب قواعد وأخلاق جاءت بها الشريعة الإسلامية التي تتغنون بها يا حوثة، ولن ترهبونا بذبابكم القبيح الذين يهاجمونا، وسنواصل".
من جهته تساءل الصحفي والكاتب كامل الخوداني بالقول: الم يحن الوقت بعد لتطهير اليمن من عصابة الحوثي وتأمين المنطقة من هذا العبث الايراني عبر الحوثيين الذي تزوده كل يوم بأسلحة احدث وتحريك جبهتي الحديدة وصنعاء؟.
واعتبر الخوذاني على أن التعامل مع الحوثيين بلغة غير لغة السلاح مضيعة للوقت .. مؤكداً أن استمرارية بقاء هذه الجماعة الإرهابية ليس خطراً على اليمن وحسب بل على المنطقة بكاملها.
وفي السياق ذهب الدكتور محمد جميح - صحفي وكاتب بعدد من الصحف البريطانية - حيث أكد أن الرد البري هو الأنسب على استهداف مطار أبها المدني.
وأضاف: "لا يحسم المعارك إلا البر، بالإضافة إلى أن البر أقل كلفة من الناحية الإنسانية .. المهمة البرية لن ينجزها إلا جيش واحد، بقيادة واحدة لا عدة ألوية متناثرة شمالاً وجنوباً، تحت قيادات فاسدة ومترهلة".
وأشار الصحفي أنيس منصور إلى أن استهداف مطار أبها الدولي يوضح للعيان بصمات إيران التي تخفي رسمياً دعمها للحوثيين، رغم أن حسن روحاني،سبق وتحدث عن استمرار التدخل العسكري الإيراني عن طريق دعم ميليشياته باليمن، على غرار التدخل الذي يقوم به الحرس الثوري، بدعم ما أطلق عليهم "مقاتلي محور المقاومة" في العراق.
ودان الصحفي فتحي بن لزرق بأشد العبارات قيام الحوثيين بقصف مطار أبها. وقال: إن مثل هذا السلوك والفعل يؤكد أننا أمام جماعة إرهابية تستهدف الأهداف المدنية وتسفك دماء الابرياء داخل اليمن وخارجها.
وأكد الإعلامي وليد المعلمي أن الحوثي يثبت كل يوم أنه أداة لايران ، ولا يمكن الوصول معه إلى حلول سياسية بل بحسم عسكري يكسر شوكته و يمرغ أنفه.

تم طباعة هذه الخبر من موقع الثورة نت www.althawra-news.net - رابط الخبر: https://althawra-news.net/news107242.html