2019/07/06
بالصورة .. مليشيا الحوثي تلقن الأطفال في مخيماتها: أمريكا الشيطان الأكبر 

 

* وزير الأوقاف: مخيمات الحوثيين فقاسة للشحن الطائفي والمذهبي

* وزير الإعلام: مخيمات الحوثيين يشرف عليها خبراء إيرانيون

أظهرت صور للمنهج الذي تقوم مليشيا الحوثي بتوزيعه على الأطفال في المخيمات الصيفية تحويل هذه المخيمات إلى معسكرات لاستقطاب الأطفال بهدف تجنيدهم لصالح المشروع الإيراني، وتكريس التعبئة الطائفية ونشر الكراهية بين الأديان والشعوب.
الصور التي ينشر "الثورة نت" عدد منها أكدت المخاوف المثارة حول استغلال مليشيا الحوثي للمخيمات الصيفية لتحريض الأطفال وتعبئتهم على ممارسة العنف تحت مسمى الجهاد في سبيل الله، وتحويلهم إلى قنابل موقوتة؛ قد يتعدى خطرها اليمن والمنطقة.
كما أظهرت الصور نشر مليشيا الحوثي للنهج الإيراني من خلال تلقين الأطفال في المخيمات الصيفية لشعارات إيرانية مثل (أمريكا الشيطان الأكبر)، وشعارها المعتاد (الموت لأمريكا واللعنة على اليهود ... إلخ) إضافة إلى نشر المذهب الإيراني.

فقاسة شحن طائفي

وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد زبين عطية قال إن المخيمات الصيفية لمليشيا الحوثي عبارة عن فقاسة للشحن الطائفي والمذهبي؛ ومصيدة لأطفال اليمن للزج بهم في قتال شعبهم.
وقال في تصريح لـ"الثورة نت" إن المخيمات الصيفية للحوثيين هي عبارة عن معسكرات يتم فيها تجنيد الأطفال وتدمير مستقبلهم، وزراعة معاني السلالية البغيضة وولاية الفقيه، وتحريضهم على معاداة الجمهورية والدول المجاورة ، وتلميع عهد الإمامة البائد.
ودعا وزير الأوقاف أبناء الشعب اليمني إلى الحذر من إلحاق أطفالهم بمخيمات الحوثيين، حفاظاً على أبنائهم وعلى مستقبلهم، نظراً لاستغلال مليشيا الحوثي للأطفال في الزج بهم نحو جبهات القتال، في معارك خاسرة. 
 

معسكرات مغلقة

وكان وزير الإعلام معمر الارياني حذر من استغلال ميليشيا الحوثي الانقلابية، للمخيمات الصيفية في مناطقها وتحويلها إلى معسكرات مغلقة لاستقطاب الأطفال وتعبئتهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة وتدريبهم على القتال.
وقال إن المعلومات تؤكد أن بعض ما تسميه المليشيا مراكز صيفية هي معسكرات إرهابية مغلقة يشرف عليها ويشارك في إدارتها خبراء إيرانيون لتدريب الأطفال على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والدفع بهم في جبهات القتال ونشر الأفكار المتطرفة الدخيلة على اليمن.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي لجأت إلى استقطاب وتجنيد الأطفال فيما يسمى المراكز الصيفية لتعويض خسائرها البشرية في جبهات القتال خاصة مع عزوف ابناء القبائل عن الانخراط في صفوفها بعد انكشاف حقيقة مشروعها وأنها مجرد ذراع قذرة تدار من الحرس الثوري الايراني لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وأكد أن هذه الخطوة التي أقدمت عليها الميليشيات سيكون لها انعكاساتها التدميرية في المستقبل على النسيج الاجتماعي والتعايش بين اليمنيين .. داعيا كافة الآباء والأمهات في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية إلى عدم ترك أطفالهم فريسة سهلة للمليشيا ووقودا لمعاركهم ومخططاتهم التخريبية التي تدار من ايران وتستهدف أمن واستقرار اليمن وسلامة ووحدة اراضيه.
وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وحماية الطفولة بالتحرك لوقف هذه الجرائم وعدم ترك أطفال اليمن تحت رحمة المليشيا الحوثية والسماح لها بالعبث بالطفولة .. مؤكداً أن استمرار الصمت إزاء انتهاكات واستغلال الميليشيات للإطفال سيجعل اليمن بؤرة للإرهاب والتطرف وسيدفع ثمنه العالم أجمع. 

 

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع الثورة نت www.althawra-news.net - رابط الخبر: https://althawra-news.net/news107723.html