2021/04/02
الثورة نت يعيد نشر المقابلة التي أجرتها صحيفة ليفانت مع وزير الاعلام والثقافة والسياحة حول رؤية اليمنيين للحل
  • الحوثي لا يفهم إلا لغة القوة وتكثيف الضغوط السياسية والعسكرية الحل الوحيد لإجباره على الرضوخ للسلام
  • انصياع مليشيا الحوثي للإملاءات الإيرانية أجهض جهود السلام.
  • الإدارة الأمريكية الحالية أكثر خبرة في الملف اليمني.. والموقف الدولي من التدخلات الإيرانية ضعيف
  • رفع واشنطن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية “مخيب للآمال” والأوضاع ازدادت سوءاً
  • الحوثي اعتبر التراجع عن تصنيفه كإرهابي “ضوءاً أخضر” لممارسة المزيد من الإرهاب
  • جماعة الحوثي تتحمل المسؤولية الكاملة عن إفشال مفاوضات تبادل الأسرى في الأردن.
  • أي حل سياسي يتجاوز المرجعيات الثلاث “مرفوض جملة وتفصيلاً"
  • الوضع الإنساني في مأرب ينذر بكارثة والأوضاع قد تصبح “أكثر خطورة”
  • جرائم الحوثي في تجنيد الأطفال الأخطر والأكثر بشاعة.. ونتيجته “جيل جديد” من الإرهابيين
  • إيران تستخدم مليشيا الحوثي كأداة لانتزاع مكاسب في الاتفاق النووي
  • التحالف العربي قدّم الدعم اللامحدود لليمنيين منذ البداية.. ونعوّل على استمراره

شغل منصب وزير في بلده لثلاثة مجالات مختلفة، لكن أطولها مدة، وربما أصعبها، هو منصبه الحالي، وزيراً للإعلام، في ظلّ وقت تراوح فيه الأزمة اليمنية مكانها وتكون إيران المستفيد الأكبر.. هو ذلك العبء الثقيل الذي يحمله وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، منذ تعيينه في سبتمبر/ أيلول 2016، فمن مليشيا الحوثي لطهران إلى الإخوان مروراً بتجاذبات إقليمية وتحركات دولية، ووصولاً إلى خيوط أمل ينسجها التحالف العربي لدعم الشرعية، ينطلق الإرياني كاشفاً عما يدور في الكواليس. جرائم 
 “ليفانت نيوز” التقت “الإرياني” في حوار مطول معه عبر الهاتف، كشف فيه حجم جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي، دون أن يغفل تقديم قراءة لأسباب إطالة أمد الحرب في اليمن لنحو 6 سنوات، إذ تطرّق وزير الإعلام اليمني إلى ملفات عدة، من بينها طبيعة العلاقات الراهنة مع الإدارة الأمريكية الجديدة، ومآلات قراراتها، بالإضافة إلى مخططات إيران في استخدام ميليشيا الحوثي لصالح مشروعها التوسّعي وسياسات الفوضى والإرهاب بالمنطقة، في الوقت الذي تحلّ فيه نهاية هذا الشهر، الذكرى السادسة لعاصفة الحزم التي قادتها المملكة العربية السعودية لاستعادة الشرعية في اليمن، منذ 26 مارس/ آذار 2015، لإنقاذ البلد من براثن المليشيا الإيرانية.

وفيما يلي نصّ الحوار كاملاً:

-بدايةً، ما هو حجم الآمال المعلقة على الإدارة الأمريكية الجديدة في وقف الحرب؟
“الإدارة الامريكية الحالية، هي أكثر خبرة في الملف اليمني، فقد كانت جزءاً من الأحداث التي شهدتها البلاد منذ عام 2011 وتنظيم المرحلة الانتقالية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومؤتمر الحوار الوطني الذي شاركت فيه كل المكونات السياسية، وانقلاب ميليشيا الحوثي على مخرجاته وحربها على اليمنيين تنفيذاً للمخطط الإيراني، والتحركات التي أعلنتها هذه الإدارة مؤخراً لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن محل ترحيب حكومي وشعبي، والحكومة اليمنية أكدت دعمها لأي جهود تبذل من الدول الشقيقة والصديقة لإحلال السلام الشامل والعادل وفق المرجعيات الثلاث، والجهود التي يبذلها المبعوث الدولي لليمن في هذا الاتجاه من شأنها وضع حدّ لمعاناة اليمنيين”.

-لكن كيف قرأتم تراجع الإدارة الأمريكية الجديدة عن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
“رفع الإدارة الأمريكية تصنيف الحوثيين، كمنظمة إرهابية، كان مخيباً للآمال، وأكد أنّ المجتمع الدولي ما يزال يجهل حقيقية المليشيا الحوثية، وأنّ ممارساتها لا تختلف عن التنظيمات الإرهابيّة، وكذا ارتباطها العضوي بالحرس الثوري الإيراني، وأنّ الطريق المناسب لإجبارها على الرضوخ للسلام وإنهاء الحرب هو عبر تكثيف الضغوط السياسية والعسكرية، فقرار إدارة بايدن كان واضحاً ارتباطه بمراجعة أمريكية لمجمل السياسات التي انتهجتها الإدارة الأمريكية السابقة مع النظام الإيراني وأدواته في المنطقة، ومحاولة لتحفيز النظام الإيراني للانخراط في مفاوضات حول البرنامج النووي”. جرائم 
“إلا أنّ النظام الإيراني وأدواته في المنطقة، تعاملت مع هذه التوجهات كعادتها باستهتار والذهاب نحو التصعيد الشامل في المنطقة، ورفع وتيرة الهجمات الإرهابية، في العراق وسوريا واليمن، ومهاجمة المملكة العربية السعودية والاعتداء على السفن التجارية في الممرات الدولية”.

-هل تعني أن إلغاء تصنيف واشنطن إدراج الحوثيين من قائمة الإرهاب فتح شهية المليشيا لتكثيف عدوانها على مأرب؟
“نعم، الأوضاع السياسية والعسكرية والإنسانية زادت سوءاً منذ تراجع واشنطن عن تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية، ومليشيا الحوثي اعتبرت القرار ضوءاً أخضر لممارسة المزيد من الإرهاب، عبر التصعيد السياسي والعسكري في كافة جبهات محافظة مأرب، وقصف الأعيان المدنية والمدنيين في مآرب والسعودية، محاولة استغلال المتغيرات الإقليمية والدولية لتحقيق تقدم عسكري وفرض أمر واقع على الأرض”.

-لكن هناك من يرى أنّ قرار التصنيف قد يحول دون استكمال المسار التفاوضي مع الحوثي، ما تعليقكم؟
“مليشيا الحوثي لا تفهم إلا لغة القوة وإدراجها وقياداتها ضمن قوائم الإرهاب الدولي مَثَّل خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو تكثيف الضغوط السياسية والعسكرية على المليشيا، وإجبارها على الانخراط في المسار التفاوضي، ورأينا كيف ساهم اتخاذ الإدارة الأمريكية السابقة القرار في دفع الحوثيين للمشاركة في مشاورات تبادل الأسرى والمختطفين في الأردن، والتوصّل لتفاهمات متقدمة في الأيام الأولى من المباحثات، قبل أن ينقلب وفد المليشيا على تلك التفاهمات ويفشل جولة التفاوض”.

– لماذا فشلت جولة مفاوضات تبادل الأسرى الأخيرة بالأردن؟
“فشل مشاورات تبادل الأسرى والمختطفين في الأردن، جاء بعد يوم واحد من إعلان الإدارة الأمريكية الجديدة نيتها رفع التصنيف، هذا الفشل ارتبط بشكل رئيسي بتصعيد مليشيا الحوثي العسكري في مأرب، واعتقاد المليشيا أنّها قادرة على السيطرة على المدينة وتحرير أسراها، وبالتالي لا حاجة لها للمضي في المفاوضات”، فـ”مليشيا الحوثي تتحمل المسؤولية الكاملة عن إفشال هذه الجولة من المفاوضات عبر وضعها الكثير من العراقيل والعقبات رغم التنازلات التي قدّمها الوفد الحكومي حرصاً على تحقيق تقدم في هذا الملف الإنساني وإنهاء معاناة المختطفين من السياسيين والإعلاميين والصحفيين في معتقلات المليشيا، ولم شملهم بأسرهم”.

-هل ستوافق الشرعيّة على أيّ حل سياسي يتجاوز المرجعيات الثلاث؟
“الحكومة اليمنية أكدت دعمها للحل السياسي العادل والشامل المرتكز على المرجعيات الثلاث، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وفي مقدمتها القرار (2216)، وبما يصون تضحيات اليمنيين في سبيل استعادة مؤسسات الدولة، وتأسيس اليمن الاتحادي الذي يحفظ حقوقهم ويلبي تطلعاتهم، وأي تجاوز لهذه المرجعيات أمر مرفوض جملةً وتفصيلاً”.

-كيف تصف الموقف الدولي تجاه التدخلات الإيرانية في اليمن؟
“للأسف الشديد الموقف الدولي من التدخلات الإيرانية في اليمن ما يزال ضعيفاً، ولا يرقى للمسؤوليات التي ينبغي أن يضطلع بها تنفيذاً لمبادئ ومواثيق الأمم المتحدة في حماية مبدأ السيادة وعدم التدخل في شئون الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ولا لحجم الكوارث والمأساة الإنسانية التي خلفتها هذه التدخلات التي تصفها تقارير دولية بالأكبر على مستوى العالم”. جرائم 

-يرى مراقبون أنّ اليمن قد يشكّل أحد العناصر في المفاوضات الأمريكية الإيرانية، كأن تستخدمها طهران ورقة في هذا التفاوض، ما رأيك؟
“النظام الإيراني يستخدم مليشيا الحوثي كأداة لرفع وتيرة الأزمة وتقويض جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، كورقة للضغط على المجتمع الدولي لانتزاع مكاسب تتعلق بإحياء الاتفاق النووي، وفي سياق مشروعه التوسعي وسياسات نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، لذلك فإنّ أي مفاوضات مستقبلية مع النظام الإيراني يجب أن لا تقتصر على البرنامج النووي الإيراني، وأن تشمل برامج تطوير أنظمة الصواريخ الباليستية، والأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة عبر أذرعه الطائفية، ضمن استراتيجية متكاملة لبناء الأمن والاستقرار في المنطقة وحماية الأمن والسلم الدوليين”.

-أنهى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، هذا الشهر عامه الثالث في اليمن، كيف ترون تحركاته؟
“الحكومة أعلنت -وما تزال- دعمها الكامل لجهود المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، وأكدت أنّه لا مخرج من الأزمة التي تمر بها اليمن، إلا عبر طاولة الحوار والحلول السلمية، وقدّمت في سبيل ذلك الكثير من التسهيلات والتنازلات لإنجاح مهمة المبعوث، إلا أنّ تعنّت مليشيا الحوثي وانصياعها للإملاءات والأجندة الإيرانية أجهض هذه الجهود وأعاق تحقيق أي خطوة للأمام”.

-هل يمكن القول أنّ الأمم المتحدة أخفقت في المسار السياسي؟
“بات واضحاً أنّ هناك خلل في تناول الأزمة اليمنية وتعقيداتها وفي طريقة التعامل مع مليشيا الحوثي، ولا بد من مراجعته إذا أراد المجتمع الدولي والأمم المتحدة تحقيق انفراجة في الملف والعودة بالأوضاع نحو المسار الصحيح، فخلال الأشهر الماضية ذهبت الأوضاع نحو الأسوأ في مختلف المسارات السياسية والعسكرية والإنسانية، وقد تصل لمراحل أكثر خطورة منذ بدء الحرب في ظلّ استمرار التصعيد الحوثي في مختلف جبهات مأرب، والذي يهدّد بنسف مسار التسوية وإعادة الأوضاع إلى نقطة الصفر”.

-كيف هو الوضع الإنساني في مآرب بعد التصعيد الأخير للحوثي؟
“الوضع الإنساني في محافظة مأرب التي تحتضن (139) مخيماً للنازحين، بحسب إحصائيات حكومية، ينذر بكارثة وشيكة جراء استمرار تصعيد مليشيا الحوثي، حيث استقبلت المحافظة (2 مليون و231) ألف نازح من عنف مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها، يشكلون 60% من إجمالي عدد النازحين و7.5% من إجمالي السكان في اليمن، وهم في تصاعد مستمر في ظل استمرار موجات النزوح”.
“وقد أدّى التصعيد الأخير للمليشيا الحوثية في مختلف جبهات محافظة مأرب، منذ مطلع فبراير/ شباط الماضي، إلى موجات نزوح ثانية وثالثة من مناطق الاشتباكات إلى مناطق أكثر أمناً في المحافظة، حيث وثقت فرق ميدانية تابعة للوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، نزوح 1.517 أسرة بواقع 12.005 نازح في مديرية صرواح التي تحتضن تسعة مخيمات، كما وثّقت الفرق الميدانية الكثير من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية من قصف مباشر لمخيمات النزوح بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون والأعيرة النارية، واقتحام وإحراق المنازل وتلغيم المنازل والطرقات، ومنع الأسر من المغادرة واستخدامهم كدروع بشرية”. 

-تحذيرات واسعة من المخططات الإخوانية الرامية لإفشال اتفاق الرياض والتي ظهرت في محاولة خنق العاصمة عدن وذلك بدعم تركي، كيف تتعاملون مع الأمر؟
“الأطراف السياسية المنضوية ضمن اتفاق الرياض، تدرك حجم المسؤولية التي تقع على عاتقها في ظل التحديات التي تواجهها اليمن وعلى رأسها مواجهة المشروع التوسعي الإيراني، وهناك إدراك مشترك بمخاطر تحويل البلد إلى ساحة مفتوحة للتجاذبات الإقليمية، وضرورة الاتجاه لتوحيد الصفوف في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، والعمل على تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وتحسين الأوضاع المعيشية ورفع المعاناة عن كاهل اليمنيين”.

-ما هي رسالتكم للمجتمع الدولي حول ما يحدث في اليمن؟
“المجتمع الدولي مطالب بإسناد جهود الحكومة اليمنية في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، والعمل على تكثيف الضغوط على مليشيا الحوثي للانصياع لدعوات التهدئة وجهود إنهاء الحرب وبناء السلام وفق المرجعيات الثلاث، وإدراجها ضمن قوائم الإرهاب الدولية، ومحاكمة قياداتها كمجرمي حرب، ووقف التدخلات الإيرانية التي تعمل على تقويض جهود حل الأزمة بطريقة سلمية وإطالة أمد الحرب وتفاقم المعاناة الإنسانية”. جرائم 

-ما هي أبرز جرائم الحوثي التي تم رصدها في ملف تجنيد الأطفال؟
“جرائم مليشيا الحوثي في تجنيد الأطفال هي الأخطر والأكثر بشاعة ضمن سلسلة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق اليمنيين، والتي تمثل انتهاكاً صارخاً وغير مسبوق للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حماية الطفل ومنع استغلاله في الحروب، وتشير التقديرات إلى قيام مليشيا الحوثي بتجنيد قرابة ثلاثين ألف طفل منذ بدء الانقلاب، استدرجهم من منازلهم ومن أحيائهم ومن مقاعد الدراسة إلى دورات لغسل أدمغتهم وتلقينهم شعارات الكراهية والأفكار الطائفية الدخيلة المستوردة من إيران وتعبئتهم بثقافة الإرهاب والموت والكراهية، ثم الزجّ بهم في محارق الموت كوقود لتنفيذ مخططات أسياده في طهران”، “وقد حذرنا مراراً وتكراراً من مخاطر الممارسات التي ينتهجها الحوثي في مناطق سيطرته، من توظيف للعملية التعليمية وتحريف المناهج الدراسية وتجنيد الأطفال، والذي سيؤدي إلى إنتاج جيل من الإرهابيين الذين لن يهدّدوا الأمن والاستقرار في اليمن، بل سيدفع الثمن المنطقة والعالم”.

-وسط كل هذه المخاوف والتحذيرات، ما هي أبرز التحديات التي تواجه الحكومة اليمنية الشرعية؟
“التحديات التي تواجهها الحكومة كبيرة وجسيمة ومشهد استهدافها في مطار عدن في هجوم إرهابي حوثي، بتلك الصورة الوحشية والهمجية يلخص حجم هذه الصعوبات التي تعترضها، ومحاولات إفشالها وإفشال مسار تنفيذ اتفاق الرياض”، ونحن ندرك أنّ التحديات والعقبات التي تواجهنا كبيرة في مختلف المجالات، في مقدمتها، تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض، وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، وصرف المرتبات، وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وتحسين ظروفهم المعيشية، ولا سبيل أمامنا إلا العمل والنضال الجاد والدؤوب من أجل استعادة البلد، وتوفير العيش الكريم الذي يستحقه اليمنيون، وتأمين المستقبل المشرق الذي تستحقه الأجيال القادمة”.

– ما هي رؤيتكم لجهود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن خلال السنوات الماضية؟
“التحالف العربي بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية قدم الدعم اللامحدود للحكومة والشعب اليمني منذ اندلاع الأزمة الناجمة عن الانقلاب، وفي مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والإنسانية، ونحن في اليمن، كقيادة وحكومة وشعب، نثمّن للأشقاء في المملكة مواقفهم الأخوية الصادقة الداعمة لليمن في محنته، ونعوّل على استمرار هذا الدعم حتى تستعيد اليمن عافيتها وتعود كعنصر فاعل وبناء في محيطه الجغرافي العربي”.

-في ظلّ الانتهاكات المستمرة والهجمات الأخيرة لمليشيا الحوثي على المناطق المدنية والمؤسسات الحيوية بالسعودية، ما هي فرص إحلال السلام في اليمن؟
“تحقيق السلام في اليمن لن يتم إلا عبر الضغط السياسي والعسكري على المليشيا الحوثية التي أثبتت التجارب معها، منذ نشأتها، أنّها لا تفهم سوى لغة القوة، وهو ما ينبغي أن تستوعبه مختلف الأطراف”. جرائم 

ليفانت -خاص ليفانت
 

تم طباعة هذه الخبر من موقع الثورة نت www.althawra-news.net - رابط الخبر: https://althawra-news.net/news116213.html