استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، الصحفيين الأحرار الذين تنفسوا هواء الحرية من سجون المليشيا الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
- أعرب عن خالص تهانيه بالحرية للصحفيين الأربعة المفرج عنهم مؤخرًا، مجددًا التهنئة لزملائهم المحررين في عمليات تبادل سابقة بعد سنوات من التغييب والإخفاء في ظروف بالغة القسوة.
- استمع إلى شهادات موجزة حول ظروف اختطافهم، وإخفائهم، وصنوف التعذيب الوحشي التي تعرضوا لها بأيدي قادة المليشيا، وتحت إشرافهم المباشر.
- أشاد بالصحفيين المحررين، وشجاعتهم وصبرهم الملهم للصمود الأسطوري في وجه المليشيا الارهابية
- أشاد بمساهمة الصحفيين الفاعلة في إبقاء شعلة التغيير وهاجة نحو مستقبل تشارك في صناعته كافة القوى الوطنية والمجتمعية.
- شجع الصحفيين على بناء منابرهم الجماعية المستقلة التي تسلط الضوء على حجم المعاناة والمأساة التي خلفها انقلاب المليشيا الحوثية ووضع حد لإفلات قادتها من العقاب
- أكد الحاجة الماسة إلى إنهاء السرد المشوه للقضية اليمنية، وحماية الحريات العامة التي يعتمد عليها مصير الأمة بأكملها.
- تعهد بجعل قضية الإفراج عن بقية الصحفيين أولوية حكومية قصوى للم شملهم بذويهم وإنهاء معاناتهم التي طال أمدها.
- وجه الحكومة بتقديم الرعاية الصحية الكاملة للصحفيين المفرج عنهم ودعم أي مبادرات جماعية من جانبهم لتخليد الذكرى وإشراك الضحايا في بناء وصناعة السلام والمستقبل
- الرئيس العليمي: ما تعرضت له الصحافة الوطنية من انتهاكات جسيمة تحت قبضة المليشيا لم تحدث في تاريخ السلطة الرابعة منذ نشأتها في البلاد.
- الرئيس العليمي: خلال السنوات التسع الماضية قتل العشرات من رواة الحقيقة حول جرائم هذه المليشيا قنصًا أو قصفاً واغتيالًا بكل الوسائل
- الرئيس العليمي: المليشيا لم تجعل من آلتها القمعية تهديدًا فقط لبيئة العمل الصحفي، ولكن أيضًا لمكانة هذه المهنة الجليلة من خلال المعلومات المضللة وخطاب الكراهية، والعنصرية