عدن - خاص بـ الثورة
أشادت مؤسسة "الثورة" للصحافة والطباعة والنشر بالجهود المتواصلة التي يبذلها جميع منتسبيها من صحفيين واستشاريين وإداريين وفنيين، مؤكدة أن هذه الكوادر الوطنية كانت ولا تزال العمود الفقري لمسيرة الصحيفة التاريخية، ومفتاح استعادة مكانتها الريادية في المشهد الإعلامي اليمني.
جاء ذلك في بيان للمؤسسة، بمناسبة الأول من مايو، عيد العمال العالمي، حيث رفعت إدارة المؤسسة تحية تقدير لكل العاملين الذين واجهوا الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة بإصرار ومسؤولية، مؤكدين التزامهم بالمهنية والاستقلالية والعمل المؤسسي.
وأكدت إدارة المؤسسة سعيها الدؤوب إلى إعادة تموضع صحيفة “الثورة” كمصدر موثوق وفاعل في الفضاء الإعلامي اليمني، من خلال تطوير الأداء، والانفتاح على قضايا المجتمع، وتحديث أدواتها التحريرية والإنتاجية بما يتواكب مع تطورات العصر.
واختتم البيان بالقول: "لعمال مؤسسة الثورة في عيدهم كل التقدير.. وبهم نواصل البناء نحو مستقبل يليق بتاريخنا العريق ورسالتنا الإعلامية"