أكدت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس، تضامنها الكامل مع اللاجئين في جميع أنحاء العالم، مشيدة بالجهود الحثيثة التي تبذلها المؤسسات الإنسانية في الاستجابة للاحتياجات العاجلة لهم رغم التحديات الكبيرة.
وقال الأمين العام للمنظمة حسين طه، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، إن "حماية اللاجئين ليست مجرد واجب أخلاقي فحسب بل هي أيضا مسؤولية تنبع من القيم الإسلامية ومبادئ المنظمة".
وأعرب طه، عن تعاطفه ودعمه للملايين من اللاجئين والنازحين داخل الدول الأعضاء وخارجها.. مؤكدًا أن الدول الأعضاء في المنظمة تتحمل مجتمعة نصيبًا كبيرًا من مسؤولية اللاجئين عالميا حيث تعمل في كثير من الأحيان كدول منشأ أو عبور أو استضافة.
وأثنى على روح التضامن التي أبدتها الدول الأعضاء في استضافة ومساعدة اللاجئين والنازحين رغم ما تواجهه من صعوبات اقتصادية واجتماعية.. مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة تعزيز التعاون الدولي من أجل تخفيف العبء عن الدول المضيفة وضمان تلبية احتياجات اللاجئين بشكل مستدام وشامل وكريم.
وأكد التزام المنظمة بمواصلة التعاون مع جميع الشركاء الدوليين لبناء حلول طويلة الأمد لقضايا اللجوء والنزوح.
وأشار طه، إلى الاهتمام الخاص باللاجئين الفلسطينيين الذين لا يزالون يواجهون ظروفا حرجة رغم الجهود المبذولة والدعم المقدم من الشركاء مشيدا بالجهود القيمة التي تبذلها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).