تعمل الحكومة اليمنية على إعادة تشغيل مصافي عدن بكامل طاقتها الإنتاجية، في مسعى للتخفيف من حدة أزمة الوقود المتفاقمة، على خلفية الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق سيطرة الحوثيين والعقوبات الأميركية المفروضة على شركات تمول ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران
وقالت مصادر حكومية لـ«الثورة» إن خطة الطوارئ التي وضعتها الحكومة تتضمن تأمين إمدادات النفط الخام اللازمة، وتسهيل دخول المشتقات النفطية عبر الموانئ المحررة مع التنسيق المستمر مع القطاع الخاص لتعزيز المخزون الاستراتيجي.
وأكدت المصادر أن هذه التحركات تهدف إلى احتواء أي أزمة محتملة في السوق المحلية، ومنع موجات غلاء جديدة أو شلل في قطاع النقل وسط تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية في هجماتها على السفن التجارية وخطوط الملاحة في البحر الأحمر
وكان رئيس الحكومة سالم بن بريك قد وجه الأسبوع الماضي بإعداد خطة واقعية مزمنة وقابلة للتنفيذ لإعادة تشغيل مصافي عدن، للقيام بدورها الحيوي في تأمين احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية ورفد الاقتصاد الوطني.