أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في حملة الملاحقة والاختطاف بحق أفراد أسرة الشيخ الشهيد صالح حنتوس، الذي قامت ميليشيا الحوثي الإرهابية بتصفيته مؤخرًا داخل منزله في مديرية السلفية بمحافظة ريمة.
وأكدت الشبكة في بيان صادر عنها اليوم الخميس ، أن ميليشيا الحوثية لا تزال تختطف (12) فردًا من أقارب الشيخ حنتوس بينهم أطفال، وحملت الميليشيا المسؤولية الكاملة عن سلامتهم الجسدية والنفسية،مشيرة إلى أن معلومات مؤكدة عن تعرضهم للتعذيب.
وأوضحت الشبكة أن المختطفين هم:
1. عبدالرحمن سعد حنتوس (42 عامًا)
2. أسامة عبدالرحمن حنتوس (25 عامًا)
3. سليمان عبدالرحمن حنتوس (20 عامًا)
4. حمزة سعد أحمد عبدالله حنتوس (19 عامًا)
5. أسد عبدالرحمن سعد أحمد عبدالله حنتوس (14 عامًا)
6. بسام عبدالرحمن سعد أحمد عبدالله حنتوس (16 عامًا)
7. أنس عبدالرحمن حنتوس (10 أعوام)
8. عبده صالح الحاج سعدون (50 عامًا)
9. ملاطف محمد غالب المسوري (25 عامًا)
10. عبدالمجيد يحيى عبده حنتوس (10 أعوام)
11. حميد منصور باقش (60 عامًا)
12. غمدان علي محمد حنتوس (10 أعوام).
وأشارت الشبكة في بيانها" أن المعلومات التي حصلت عليها من مصادر داخل الجماعة، تؤكد تعرض المختطفين للتعذيب الممنهج بهدف انتزاع اعترافات مصوّرة منهم، في سلوك يؤكد استمرار الميليشيا في انتهاك حقوق الإنسان وقمع الحريات.
وأوضحت أن هذه الاختطافات التعسفية تأتي في سياق الانتهاكات الواسعة التي تمارسها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، لا سيما بحق الأسر المناهضة لها أو التي تكشف جرائمها للرأي العام.
ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية، إلى الضغط على ميليشيا الحوثي للإفراج الفوري عن المختطفين،
وناشدت المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، باتخاذ خطوات عملية وعاجلة لحماية المختطفين، داعية الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى تكثيف الضغوط على مليشيا الحوثي لمنع تكرار مثل هذه الجرائم، وإلزامها باحترام المواثيق الدولية التي تجرّم المساس بحياة الإنسان وكرامته.