شاركت الجمهورية اليمنية، في الندوة العلمية حول الإدارة المتكاملة للحدود، التي بدأت اليوم، في العاصمة الأردنية عمّان، ونظمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالشراكة مع مديرية الأمن العام الأردنية والمركز العربي للتعاون الفني في إدارة الهجرة والحدود، بوفد ترأسه وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء الركن محمد مساعد.
وتهدف الندوة التي تستمر ثلاثة أيام، بمشاركة أكاديميين وخبراء وقيادات أمنية من وزارات الداخلية العربية، إلى تعزيز الفهم الشامل لمفهوم الإدارة المتكاملة للحدود، وأهميتها في سياق الأمن الوطني والدولي، ودراسة المخاطر والتحديات الجديدة المرتبطة بإدارة الحدود، بما في ذلك تأثيرات الهجرة غير الشرعية، والتهريب والصراعات الحدودية، وكذا تهدف إلى تحليل الأساليب والتقنيات المستخدمة في تهريب المهاجرين والممنوعات عبر الحدود، وتسليط الضوء حول أهمية التعاون الإقليمي والدولي، في تبادل المعلومات، ومكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية.
كما تناقش الندوة، عدداً من المحاور تشمل التحديات الأمنية في إدارة الحدود، وأبرز إستراتيجيات مكافحة التهريب والإرهاب، ودور التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في مراقبة وتعزيز أمن الحدود، والتعاون الدولي والإقليمي في تطوير إستراتيجيات إدارة الحدود ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.