أقدمت ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على احتجاز صهاريج المياه القادمة من منطقة الحوبان إلى مدينة تعز، منذ الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً.

وقال سكان محليون وشهود عيان إن الميليشيا الحوثية الإرهابية أجبرت سائقي شاحنات المياه على سكبها على الأرض كشرط للسماح لهم بالدخول.

وقال حقوقيون إن هذا التصرف "يُظهر استهتاراً صارخاً بمعاناة السكان"، علماً بأن ميليشيا الحوثي الإرهابية سمحت بدخول الصهاريج بعد مفاوضات، شريطة أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يُسمح فيها بدخول المياه إلى مدينة تعز المحاصرة.

وقال الحقوقي رياض الدبعي إن هذا الفعل يُمثل جانباً من الحصار الخانق الذي تفرضه ميليشيا الحوثي الإرهابية على مدينة تعز منذ 8 سنوات، مشدداً على أنه يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، وخاصة المادة 23 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تُلزم الأطراف المتحاربة بعدم عرقلة مرور الإمدادات الإنسانية الأساسية كالماء والغذاء إلى السكان المدنيين.

ووثّق المصور الصحفي عمار السامعي منع دخول مركبات المياه من الحوبان إلى تعز، في إمعان مستمر بمحاصرة المدينة، في ظل الصمت الدولي المستمر على جرائم الميليشيا الإرهابية التابعة لإيران.