صنعاء المحتلة – «الثورة»
اتهم حقوقيون وناشطون ميليشيا الحوثي بالاستمرار في «نهج الخيانة» ضد شركائها وحلفائها السابقين، وذلك عقب حملة اعتقالات طالت قيادات بارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام بالعاصمة صنعاء.
وأكد القائمون على الحملة الإعلامية التي انطلقت مساء الأحد تحت وسم #الحوثي_يختطف_قيادات_المؤتمر أن الحوثيين “لم يتركوا حليفاً إلا غدروا به”، مشيرين إلى أن قيادات المؤتمر بين سجون الميليشيا ومنافي الخارج بعد أن سلّم الحوثيون القرار اليمني لإيران.
وأشارت الرسائل المصاحبة للحملة إلى أن الحوثي «قضى على الحياة السياسية والاجتماعية، واستهدف القبائل والمشايخ والأحزاب الوطنية بالقتل والاعتقال والمصادرة»، واصفة المشروع الحوثي بأنه «أداة إيرانية لتمزيق اليمن وتجويع شعبه ونهب ثرواته».
كما ذكّرت الحملة بمقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح على يد الحوثيين، معتبرة أن الحادثة «تجسيد لمسار طويل من الغدر»، مؤكدة أن ما يجري اليوم من اعتقالات «يكشف حالة الرعب التي تعيشها الميليشيا من أي حراك سياسي أو جماهيري قد يفضح مشروعها الطائفي».
وختمت الحملة بالتأكيد أن «لا مستقبل لليمن في ظل وجود الحوثي، لأنه مشروع قائم على الغدر والتبعية لإيران، ولا مكان فيه لأي صوت يمني حر»