عقدت اليوم، بمحافظة مأرب، ندوة فكرية بعنوان (ثورة الـ٢٦ من سبتمبر في المناهج اليمنية والتحريفات الحوثية) والتي نظمتها مؤسسة القلم للفكر والثقافة، في اطار الاحتفالات بأعياد الثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة، و١٤ اكتوبر الخالدة.
وأكد نائب وزير التربية والتعليم، علي العباب، عظمة ثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة التي أعادت للوطن اعتباره، وللإنسان اليمني كرامته وانسانيته، واصبح سيد نفسه علي ارضه، وحققت بفضلها منجزات عظيمة.. مشدداً علي أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات التي تعمق الوعي لدى الأجيال بثورة ٢٦ سبتمبر وعظمتها وما حققته للشعب اليمني، وكشف جرائم هذه السلالة الحوثية الكهنوتية بحق الشعب والوطن علي مدى قرون، وفضح زيف هالة القدسية التي يحاولون التلبس بها لتكريس فكر عبودية الشعب لهم.
وناقشت الندوة التي أدارها عبدالحليم الهجري، ثلاث أوراق عمل، تناولت الورقة الأولي التي قدمها الباحث سمير مريط، وضع التعليم قبل ثورة ٢٦ سبتمبر، وحالة الجهل التي كرستها سلالة الكهنوت في الشعب اليمني ليتمكنوا من تحويلهم الي عبيد وخاضعين للسلالة.
فيما تناول التربوي عنتر الذيفاني في الورقة الثانية، التحريفات الحوثية لمناهج التعليم، وحذف كل ما يتصل بثورة ٢٦ سبتمبر من دروس، وادخال دروس وصور تكرس الفكر السلالي وقدسيتها وحقها الالهي بالسلطة والثروة.. مقدمًا نماذج من التحريفات واستهداف ثورة ٢٦ سبتمبر في المناهج بداية من تحريف اهداف الثورة وخذف النصوص المتعلقة بالقضاء علي مخلفات الامامة والاستعمار، واقامة مجتمع تعاوني، وغيرها من التحريفات وما تم اضافته وما تم حذفه من المناهج، والاهداف منها والمفاهيم التي تسعي الي تكريسها في عقول الاجيال.
وأما الورقة الثالثة المقدمة من الدكتور علي الحوالي، فقد ركزت علي، كيفية تعزيز مكانة ٢٦ سبتمبر في المناهج الدراسية للتعليم العام والعالي، وفي مختلف الفعاليات والانشطة للمؤسسات الرسمية والاهلية والتعليمية والثقافية والسياحية والادبية والفنية والاعلامية، وتناول ثورة ٢٦ سبتمبر بعمق اكبر بما يعزز من الوعي بعظمة هذه الثورة ومكانتها في نفوسهم وما حملته من اهداف ومبادئ انسانية سامية.