قام وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري اليوم بزيارة تفقدية الى الكلية الحربية في العاصمة المؤقتة عدن وذلك في إطار جولته الميدانية لتفقد المناطق والجبهات والتشكيلات والمؤسسات التعليمية العسكرية.
ونقل وزير الدفاع تحيات وتهاني القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي واعضاء المجلس والحكومة بمناسبة اعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر، وذلك بحضور نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد البصر ومساعد وزير الدفاع للشؤون البشرية اللواء الركن محمد باتيس ورئيس هيئة الاسناد اللوجستي اللواء الركن عبدالعزيز الفقيه ورئيس هيئة القوى البشرية اللواء الركن احمد المرزوقي ورئيس هيئة التدريب اللواء الركن محمد الردفاني ونائب المفتش العام اللواء الركن مسفر الحارثي وقائد الشرطة العسكرية اللواء الركن محمد الشاعري وعدد من نواب رؤساء الهيئات ومدراء دوائر وزارة الدفاع.
واشار وزير الدفاع الى توالي ثورتي سبتمبر واكتوبر واسناد الثوار لبعضهم في الثورتين العظيمتين حتى تم القضاء على الاستبداد في شمال الوطن والاستعمار في جنوبه.. لافتا الى اهمية استلهام تلك الروح وتضافر الجهود وحشد الطاقات لمعركة الخلاص من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني التي تحاول العودة بشعبنا الى عصور الجهل والتخلف والكهنوت.
واكد الفريق الداعري جاهزية القوات المسلحة لتحقيق الانتصار على خطى الاجداد للقضاء على الاستبداد والصلف والارهاب الحوثي بحق الشعب اليمني، موضحا ان الأكاديميات ومؤسسات التعليم العسكري وميادين التدريب والاعداد هي الركائز الاساسية لصناعة الانتصار ورفد المؤسسة العسكرية بالكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة.
وقال وزير الدفاع "إننا ننأ بالمؤسسة العسكرية عن السياسة والحزبية والعنصرية باعتبارنا جيش الوطن بأكمله ويجب ان نبقى كتلة صلبة لمواجهة التحديات والمهددات المحدقة بالبلد وتحقيق النصر الكبير" مشددا على توحيد الصفوف وتكاتف الجهود لتحقيق آمال شعبنا اليمني بقواته المسلحة لتحقيق الأمن والاستقرار كمقدمة للتنمية والازدهار.
من جهته أكد نائب مدير الكلية الحربية العميد الركن محمد الصوفي، أن ذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر تمثل محطة وطنية ومناسبة لتجديد العهد والوفاء لتضحيات الأبطال الذين صنعوا فجر الحرية والاستقلال، واستلهام دروس الثورة أن الأوطان لا تبنى الا بالإخلاص والانضباط والعمل الجاد في ميادين الدفاع والبناء.