
قالت الرابطة الإنسانية للحقوق " إن الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الارهابية، ضد دار الحديث في منطقة سعوان بمحافظة صنعاء، تمثل امتداداً لسياستها الطائفية التي تتنافى مع مبادئ التعايش والتسامح في المجتمع اليمني، وتعكس استمرارها في ممارسة القمع وتكميم الأفواه، وتنفيذ أجندتها المتطرفة التي لا تقبل بوجود الآخر".
واضافت الرابطة في بيان لها " أن استهداف دور العبادة والمؤسسات الدينية هو نهج إرهابي تتبناه مليشيات الحوثي الارهابية، على غرار التنظيمات المتطرفة، في تحدٍ صارخ للقوانين الدولية والإنسانية التي تكفل حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية".
وحملت الرابطة، مليشيات الحوثي الارهابية، المسؤولية الكاملة عن انتهاكاتها بحق المؤسسات الدينية، وأبناء المجتمع اليمني..داعية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى التحرك العاجل لإدانة هذه الجرائم والضغط لوقفها، والعمل على حماية دور العبادة وصون حرية الاعتقاد في اليمن.