دشن محافظ شبوة عوض ابن الوزير، اليوم في مستشفى شبوة العام للأمومة والطفولة، المخيم الطبي لأمراض جراحة العيون، الذي تنظمه ادارة المخيمات الطبية بوزارة الصحة والسكان ومكتبها بالمحافظة، وبالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي، بتمويل واشراف العون المباشر مكتب اليمن، ومساهمة مؤسسة نهد التنموية، وبمشاركة نخبة من الاستشاريين والأطباء المتخصصين من "مركز عيون الصحة" التخصصي.
وخلال التدشين، أكد المحافظ على أهمية إقامة مثل هذه المخيمات التي تقدم خدمات مجانية للمرضى، موجها مكتب الصحة العامة والسكان بتقديم كل التسهيلات لإنجاحه، وضمان استفادة أكبر شريحة من المرضى.
بدوره اشار مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بشبوة الدكتور علي الذيب، إلى أن المخيم يضم كفاءات طبية متميزة في مجال طب العيون، منوها بالتجهيزات التقنية الحديثة التي وفرها لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية للمرضى، وبأعلى المعايير العالمية لها.
بدورهما اوضحا المدير التنفيذي لمؤسسة نهد ابراهيم بن ثابت، ومدير مكتب العون بمحور حضرموت المهندس عدلي باسيف، ان المخيم يهدف إلى تقديم خدمات طبية متقدمة تشمل إجراء العمليات الجراحية لحوالي 537 مريض، وفحص الحالات، وتوزيع الأدوية والنظارات مجانًا لهم.
في السياق نفسه، ناقش محافظ شبوة مع المدير التنفيذي لمؤسسة نهد التنموية ومدير مكتب العون المباشر بمحور حضرموت، مسارات الشراكة في تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية جديدة داخل المحافظة.
واشاد المحافظ بجهود المؤسستين ودورهما في دعم القطاعين الصحي والمائي بالمحافظة، مؤكداً حرص السلطة المحلية على تعزيز التعاون مع كافة المنظمات الداعمة وتوسيع نطاق تدخلاتها وبما يسهم في تحسين الخدمات الأساسية للمواطنين.
في لقاء اخر، تعرف محافظ شبوة من مدير عام فرع صندوق صيانة الطرق والجسور بالمحافظة المهندس طالب القرموشي، على تفاصيل ثلاثة مشاريع جديدة في مجال صيانة الطرق بالمحافظة يجري الاستعداد لإنجاز عقود تنفيذها عقب استكمال اجراء المناقصات القانونية عليها.
وتشمل المشاريع صيانة عقبة لماطر بمديرية الروضة، وجدار الحماية للطريق في منطقة النقبة بمديرية حبان، ورصف بالحجر لمثلث العيادات في مركز المحافظة بمدينة عتق.
وأشاد المحافظ بالجهود التي يبذلها فرع الصندوق في متابعة وتنفيذ مشاريع صيانة الطرق بالمحافظة، منوها بضرورة التوجه الاستراتيجي لإعادة تأهيلها بصورة شاملة لأهميتها كشريان حياة لحركة المواطنين والتنمية والاقتصاد.