
بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور نزار باصهيب، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع المبعوث الخاص لبرنامج الاغذية العالمي، عبدالله وردات، سبل تعزيز التعاون المشترك لآليات مواجهة التحديات الإنسانية، ومعالجة سوء التغذية.
وناقش الجانبان، بحضور المختصين من الوزارة والبرنامج، تداعيات تراجع مستوى الدعم المالي المقدم لبرامج الأمن الغذائي، وما يترتب عليه من صعوبات في الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً، إضافة إلى بحث وضع آلية مشتركة لاستقطاب المانحين، والتنسيق لضمان استدامة التدخلات الإنسانية وتوجيهها نحو الأولويات الملحة، وخطة الاستهداف القادمة، والمشاريع المستقبلية لتغطية تقليص المساعدات الغذائية، والفئات المستهدفة عبر مشاريع بديلة تضمن استمرارية الدعم للفئات الأشد ضعفا.
وأكد الدكتور باصهيب، أهمية توحيد الجهود بين الحكومة والمنظمات الأممية والدولية لمعالجة سوء التغذية، والمساهمة في التخفيف من معاناة المواطنين، وتحسين مستويات الأمن الغذائي من خلال برامج مستدامة تعتمد على تدخلات طويلة الامد..مشدداً على ضرورة وضع آليات تنسيق مشتركة لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجاً بكفاءة وشفافية تستند إلى بيانات دقيقة وتقييمات ميدانية..معبراً عن تقدير الحكومة لالتزام برنامج الأغذية العالمي بمواصلة تدخلاته ومشاريعه.
من جانبه، ثمن مدير البرامج المشتركة ببرنامج الاغذية العالمي، جهود وزارة التخطيط والتعاون الدولي في تسهيل مهام البرنامج عند تنفيذ المشاريع الغذائية والإنسانية في مختلف المحافظات..مشدداً على ضرورة البحث في زيادة التمويلات لضمان استمرار الأنشطة، وتوسيع نطاقها مواجهة تحديات الأمن الغذائي وسوء التغذية في اليمن.
وفي سياق آخر، بحث نائب وزير التخطيط والتعاون، اليوم، مع القائم بأعمال منظمة نداء جنيف، داؤود هيرموجي، خطة المشاريع والانشطة المزمع تنفيذها خلال الفترة القادمة، وأهمية مواءمة برامج المنظمة مع خطط الحكومة.