
عقد بمحافظة سقطرى، اليوم، اجتماعاً برئاسة وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، ومحافظ سقطرى، المهندس رأفت الثقلي، لمناقشة اوضاع القطاع الصحي في الأرخبيل.
وتناول الاجتماع، القضايا والتحديات التي تواجه القطاع الصحي في سقطرى وجزيرتي سمحة وعبد الكوري..مشدداً على أهمية تعزيز الاهتمام الحكومي لتطوير القطاع الصحي، وإنجاز المشاريع الطبية منها مستشفى 22 مايو المتعثرة مند أكثر من عقدين لما يمثله من أهمية في نقل واقع القطاع الصحي والطبي لمستوى افضل.
إلى ذلك افتتح وزير الصحة، ومحافظ سقطرى، ورشة تقييم المخاطر الصحية لمحافظة سقطرى والتي تنظمها الإدارة العامة للطوارئ والإسعاف بوزارة الصحة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية وبدعم من مؤسسة إرث زايد الخيرية، وتعتمد الورشة التي يشارك فيها ستين متدربا لمدة خمسة أيام، على الأداة الاستراتيجية لتقييم المخاطر (STAR) المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.
وأكد الوزير بحيبح، اهتمام الوزارة المتواصل بواقع الصحة في الأرخبيل..مشيراً إلى خطط الوزارة لتطوير الخدمات الصحية، وبناء نظام صحي قادر على الصمود..مستعرضًا الوضع الوبائي المتعلق بسوء التغذية والتقزم لدى الأطفال الذي يشكل أحد أهم التحديات في البلاد، كما تطرق إلى برنامج العامل الصحي المجتمعي والتوجه نحو دمج أنشطته ضمن شبكة موحدة لتعزيز دوره في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية.
ووجّه وزير الصحة، مدراء عموم البرامج الصحية، والإدارات المعنية، إلى الرفع بتقرير تفصيلي عن احتياجات المحافظة، واتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة الفجوات المكتشفة.
من جانبه أكد محافظ سقطرى، أهمية الورشة في وضع رؤية واضحة للتحديات الصحية في المحافظة...مشيراً إلى الحاجة الملحة لإعادة تأهيل البنية الصحية، وتعزيز جاهزيتها لمواجهة الطوارئ..مشيدا بالشراكة المتنامية مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الداعمة.
فيما أعلن ممثل منظمة الصحة العالمية جعفر، اهتمام المنظمة بمحافظة سقطرى ووضع خطط بناء نظام صحي مستدام ...مثمّنًا جهود وزارة الصحة في تبنّي الأدوات الاستراتيجية الحديثة التي تعمل المنظمة على تعميمها في عدد من الدول.