قال نائب وزير الإعلام الثقافة والسياحة لقطاع الثقافة، حسين باسليم، إن العنف ظاهرة موجودة في مختلف المجتمعات ويتخذ أشكالاً وأنماطاً متعددة.. مؤكداً أن مواجهته تتطلب تضافر جهود جميع الجهات الرسمية والمجتمعية.

ودعا باسليم، في كلمته اليوم ، المشاركين في ورشة العمل الخاصة باستعراض مسودة الخطة المحلية لمكافحة التطرف العنيف  م/ عدن (2026-2028) التي عقدت في العاصمة المؤقتة عدن، والتي نفذتها منظمة مبادرة مسار السلام بالتعاون مع وزارة الداخلية وبدعم منظمة "ICAN"، إلى إثراء المسودة بالأفكار والملاحظات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحسينها وتعزز من جودة صياغتها النهائية وتساعد صانعي القرار على تبني سياسات وتوجهات فاعلة لمواجهة التطرف العنيف.

من جانبه اشاد وكيل وزارة الداخلية للشؤون البشرية والمالية، اللواء الركن الدكتور قائد عاطف، بدور الفريق في إعداد هذه الخطة ومنظمة مبادرة مسار السلام.. مشيراً الى أن وزارة الداخلية ستسعى جاهدة في تنفيذ توصيات مخرجات أنشطة الخطة المحلية، بالشراكة مع المؤسسات الحكومية الأخرى والسلطة المحلية.

وناقش 44 مشاركاً ومشاركة من وكلاء ومدراء عموم، ومختصين، يمثلون مختلف القطاعات الحكومية والجهات الأمنية، والقضائية، والمحلية، إلى جانب منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، المسودة الأولية للخطة من خلال جلسات نقاش ومجموعات عمل واثروا مضامينها بالملاحظات والمقترحات التي تعزز فعاليتها وقابليتها للتنفيذ.

الى ذلك أوضحت المديرة القٌطرية لمنظمة مبادرة مسار السلام، المحامية عفراء الحريري، أن إعداد الخطة جاء ثمرة لمشاركة واسعة من مختلف القطاعات الحكومية والجهات الأمنية المعنية بالتصدي لظاهرة التطرف العنيف..مؤكدة أهمية اضطلاع السلطات الحكومية والمؤسسات الأمنية بدور محوري في تنفيذ مخرجات الخطة، لما لها من أثر بالغ في تعزيز حماية المجتمع وترسيخ الأمن والسلم.

بدورها، لفتت مديرة مشروع نحو سلام مستدام نسمة منصور، إلى أن الورشة تأتي ضمن مسار عمل منظمة مبادرة مسار السلام بعدن الهادف إلى تعزيز دمج النساء والشباب في جهود الأمن والسلام ودعم الشراكات بين المجتمع المدني والسلطات المحلية بما يسهم في بناء منظومة أمن مجتمعي مستدامة.