– العزاني يطالب بلجنة مؤقتة تعد لانتخابات جديدة
الهمداني يرفض المقترحات ويطالب سحب الدعوى
۹ أعلنت لجنة الوساطة لحل الخلاف القائم في لعبة كرة السلة بين الاتحادين السابق والحالي عدم قدرتها في التوصل لحل الخلاف القائم بعد مساعيها الذاتية لحل الخلاف وتقريب وجهات النظر من أجل مصلحة اللعبة.
وأكدت اللجنة التي تكونت من ثلاثة سلويين مخضرمين هم: الفني عبدالقادر السهلي والحكم الدولي طه الحاشدي والمدرب أشرف شرف الدين أنها لم تستطع تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة ونشرت اللجنة بيانا لها عن نتائج ما توصلت إليه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
جهد ذاتي وحب
حيث أكدت اللجنة في مستهل بيانها أنه وبعد اجتهاد ذاتي ومن منبع الحب لكرة السلة وحباٍ في تطوير فقد قام أعضاء اللجنة بالاجتماع أولاٍ لمناقشة أهم قضايا كرة السلة اليمنية والتي تتلخص في ما يلي:
الدعوى المرفوعة لدى المحكمة الإدارية من قبل الخضر العزاني والتي تتضمن وجود اختراقات في اللوائح من قبل لجنة الانتخابات بوزارة الشباب والرياضة والتي أدت إلى انتخاب اتحاد جديد وعلى ضوء هذه الدعوة قامت لجنة الوساطة بمناقشة النقاط التالية:
1-التوقيف الدولي من الاتحاد الدولي لكرة السلة «الفيبا» على اتحاد كرة السلة الجديد والمعترف به من وزارة الشباب والرياضة.
2-موضوع المشاركات الخارجية (للاعب الحكم المدرب الإداري).
لقاء العزاني
وأكدت اللجنة أنها عقدت اجتماع مع الخضر العزاني الرئيس السابق للجنة المؤقتة لإتحاد كرة السلة في مقر الإتحاد السابق وبحضور كل من عبدالرحمن الرصين وعادل دحان وعبدالحكيم شايف.
وتم التوصل بعد سماع آراء واقتراحات الخضر العزاني إلى ما يلي:
تشكيل لجنة مؤقتة تتمثل مهمتها في ما يلي:
1- تسيير النشاط داخلياٍ
2- تسيير النشاط خارجياٍ (وبالتالي حل المشكلة مع الإتحاد الدولي – الفيبا)
3- الإشراف والتجهيز للانتخابات القادمة (من خلال إعداد وإصلاح النظام الأساسي لانتخابات خاصة وملائمة لكرة السلة اليمنية) وتستمر اللجنة في مهامها إلى حين صدور قرار المحكمة الإدارية (المدة 3 أشهر) والتي ستفصل فيما يلي:
(أ) ما إذا ستقام انتخابات جديدة (البت بصحة الدعوى من اللجنة السابقة).
(ب) أو عدمها (صحة الانتخابات المقامة من وزارة الشباب والرياضة والتي أسفرت عن إيجاد الاتحاد الجديد) وبالتالي إبقاؤها معلقة لدى الاتحاد الدولي لكرة السلة.
على أن تتكون اللجنة المؤقتة من 5-7 أشخاص فنيين فقط للإدارة
وأوضحت اللجنة أنها طلبت من الخضر العزاني بأن يكون الممثل الخاص لكرة السلة اليمنية لدى الاتحاد الآسيوي والعالمي لكرة السلة بحكم خبرته الطويلة في اللعبة.
لقاء الهمداني
وأشارت لجنة الوساطة إلى أنها التقت أيضاٍ برئيس الاتحاد المنتخب الحالي عبدالستار الهمداني بحضور كل من طه الحاشدي وأشرف شرف الدين وطرحت عليه اقتراحات اللجنة المؤقتة السابقة برئاسة الخضر العزاني والمقدمة للدعوى ضد وزارة الشباب والرياضة وأسفر اللقاء عن الخروج بالنقاط التالية:
1- طلب رئيس الاتحاد الحالي عبدالستار الهمداني باللقاء بشكل منفرد وشخصي مع الخضر العزاني لمناقشة قضايا كرة السلة المختلفة.
2- رفض مجلس الإدارة ورئيس الاتحاد المقترح المقدم من العزاني بتشكيل لجنة مؤقتة لأنه ليس من صلاحيات رئيس الاتحاد أو مجلس الإدارة حل الاتحاد الحالي كون الجمعية العمومية هي التي اختارت الإتحاد وهي الجهة الوحيدة التي لها الصلاحيات الكاملة بحل الاتحاد الحالي واختيار جديد.
3- طلب عبدالستار من الخضر العزاني بسحب الدعوى المقدمة للاتحاد الدولي لما فيها من تشوية لسمعة اليمن خارجياٍ والقبول باستمرار القضية المتداولة في المحكمة الإدارية في الوقت الراهن وأبدى الهمداني ومجلس الإدارة الاستعداد الكامل بقبول الحكم الصادر من المحكمة الإدارية.
4- رفض الاتحاد الحالي مقترح لجنة الوساطة باختيار الخضر العزاني كممثل خارجي لليمن لدى الاتحاد الدولي والآسيوي.
5- أبدى رئيس الاتحاد الحالي أنه يتواصل مباشرة مع الاتحاد الدولي لحل مشكلة التوقيف.
إصلاح ذات البين
ونوهت اللجنة في بيانها بأن الهدف الرئيسي من تكوين لجنة الوساطة أولاٍ وأخيراٍ هو اجتهاد ذاتي فقط وحباٍ لكرة السلة اليمنية واجتهاداٍ لتسوية الخلاف وإصلاح ذات البين وسعياٍ لتفادي التوقيف الدولي على اليمن ومحاولة أن تجتمع أطراف الخلاف على طاولة واحدة للتنازل عن بعض الحقوق من أجل كرة السلة اليمنية.
توصيات
وتطرقت اللجنة في بيانها إلى أنها خرجت بعدد من التوصيات هي كما ذكرتها اللجنة كالتالي:
1- يتم حل مشكلة التوقيف الدولي من قبل الاتحاد الحالي من خلال التواصل مع الاتحاد الدولي أو التنازل عن الدعوى من قبل اللجنة المؤقتة السابقة.
2- يجب أن تلتزم جميع الأطراف بقرار المحكمة الإدارية.
3- نوصي مجلس إدارة الاتحاد الحالي بإعادة النظر في توزيع المناصب الفنية والإدارية والمالية إذا كان الاتحاد يريد النجاح.
4- مراقبة المال العام ومصروفات الاتحاد بشكل عام والعمل بشفافية كمبدأ ومحاسبة الصغير والكبير إزاء أي تورط مالي.
5- يجب أن تتدخل وزارة الشباب والرياضة ويكون لها دور قوي بعد عملنا هذا طالما هي من تشرف على الانتخابات ولها الصلاحيات وتصرف المال لإقامة النشاط الداخلي والخارجي.
6- وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية هي من يجب أن تتواصل بعد عملنا هذا مع الأطراف التي قابلتها اللجنة.
وذيلت اللجنة بيانها بذكر أسماء أعضائها والتأكيد على أنه سيتم نشر البيان على جميع المجموعات الرياضية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وكذا سيتم رفع نسخة لوزير الشباب والرياضة.